رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

السكرتيرة والجراح.. "وفاء" تندم على ثقتها الزائدة: "سبتله الحبل ع الغارب"

كتب: حسن صالح -

04:10 م | الخميس 02 مايو 2019

السكرتيرة والجراح..

"تركت لزوجي الجراح المشهور الحبل علي الغارب فتزوج سكرتيرته عرفي"، هكذا لخصت "وفاء س" مهندسة مآساتها مع زوجها الطبيب، أمام محكمة الأسرة ببنها، مطالبة بأن تمنحها المحكمة الطلاق.

قالت "وفاء" إنها ارتبطت بزوجها بعد حصولها على بكالوريوس الهندسة، وكان طبيبا صغيرا، لكنها وقفت بجانبه حتى أصبح جراحا شهيرا، وفي النهاية خانها وتزوج سكرتيرته الخاصة.

أضافت "وفاء": زوجي طبيب مشهور وله زبائن كثيرة من السيدات، ولأنني أحبه وأثق في حبه لي ولأولاده، كنت لا اشك فيه لحظة واحدة، حيث رزقني الله منه بولد وبنتين كانوا كل حياتي، فرغت نفسى حتى من عملى لكي أكون له ولأولاده أربيهم أحسن تربيه وأدخلهم أحسن المدارس".

تبين لـ"وفاء" أن ثقتها الزائدة في زوجها كان خطئا كارثيا، "الظاهر أنني كنت مخطئة عندما تركت لزوجي الحبل على الغارب، لم أسأله يوما عن تأخيرة خارج المنزل وعن تناوله للغداء أو العشاء خارجه، وكنت أقول لنفسي هو قائد السفينة وعلينا أن نتحمل لأن الحياة محتاجه للشقى".

وأكملت: "ظللت على وضعي حتى جاءت لي إحدى صديقاتي في العمل وطلبت مني أن اتوسط لها عند زوجي لإجراء جراحة لطفلها فرحبت بالطلب، وأوصيت زوجي عليها، وذهبت صديقتي للعيادة، وإذا بها تقابل السكرتيرة لتحديد ميعاد فقالت لها: أنا الكل في الكل هنا وأنا اللي أحدد المواعيد مع الدكتور، فقالت لها صديقتي: وما المانع من هذا فأنت المسؤولة عن العمل في العيادة، وبعد فترة بسيطة وهة تجلس معها، رن جرس موبايل السكرتيرة وكان زوجي يطلبها وسمعتها صديقتي تقول لزوجي: ياحبيبي، وسمعتها وهي تقول له: ساعة وهأكون عندك يا حبيبي".

 وتابعت: "انتظرت صديقتي في العيادة ومشيت وراءها حتى وصلت إلى شقة في أحد الشوارع المجاورة للعيادة، ورأت صديقتي سيارة زوجي تقف بجوار العمارة واتصلت بي وحكت لي ما حدث من السكرتيرة، ووصفت لي مكانها وذهبت كالمجنونة وأنا بين شريط حياتي وعمري وبين التصديق والتكذيب، هل المحترم زوجي ممكن يفعل ذلك؟ حتى وصلت وطلعت وضربت جرس الباب وفتحت السكريترة الباب ولم اتحدث معها بل دخلت لأجد زوجي يجلس بملابس منزلية وقلت له: بتخوني مع هذه الرخيصة؟ لم ينطق زوجي بكلمة وهي التي تحدثت وقالت: أنا زوجته مثلك فقلت لزوجي: انطق تحدث، قال: ده زواج عرفي اعتبري نفسك مش عارفة، قلت له: لا كان زمان لما كنت بحترمك أنا هاطلب الطلاق في المحكمة عشان فضيحتك تكون رسمي وخرجت وتوقعت أنه يخرج ورائي بحكم العشرة، ولكن لم يهتم وكأن زوجي تبدل والعشرة هانت عليه وأقمت دعوى الطلاق".