كتب: غادة شعبان -
12:08 م | السبت 27 أبريل 2019
رغم صغر سنها الذي لا يتخطى الـ4 أعوام، إلا أنها أدت عملا بطوليا، حيث استطاعت الحفاظ على شقيقها الرضيع ذات الـ60 يوما على قيد الحياة لمدة 3 أيام، بعدما قتل والدها أمها ثم أطلق النار على نفسه، داخل منزلهم في حي "تشاتسوورث" بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.
عُثر على الطفلين في وضع صحي مزري بالطابق السفلي من المنزل، في الوقت ذاته الذي عُثر على جثتي والديهما بغرفة النوم بالطابق العلوي، دون إصابتهما بأذى ولكن كانا يعانان من الجفاف الشديد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في هدوء شديد دخل أحد الجيران المنزل ليجدوا الطفلة بجانب شقيقها، وحينما سُئلت عن أبويها أخبرتهم بأنهما نائمين، وجرى إبلاغ الشرطة للتحقيق في الحادث وحدد الفحص الجنائي المدة التي قضاها الطفلان قبل العثور عليهما، بـ3 أيام بعد وقوع الحادث.
في مؤتمر صحفي، قالت السلطات إن الطفلين محتجزان لدى إدارة خدمات الأطفال والأسرة وهما بصحة جيدة، مشيرة إلى أن أحد أصدقاء العائلة كان يمتلك مفتاح المنزل، وهو من دخل واكتشف الجريمة المروعة للأب الذي قتل زوجته ثم انتحر.