حاولت سيدة كويتية تجاوز "صدمة الطلاق"، عقب انفصالها عن زوجها، وانقطاع الود بينهما من زيارة ورعاية للأطفال، فدعت اثنين من أصدقائها للمنزل ولكنها لم تدرك أن طفليها سيزوقان مرارة أكبر من طلاق والديهم.

تحول لقاء المطلقة بصديقيها لجلسة "سُكر"، قاما على إثرها بـ"حفلة تعذيب" لـ (طفلة 7 سنوات وشقيقها 6 سنوات).

وبعد تفاقم تأثير الكحول على الصديقان، تفننا بأساليب التعذيب بين الملاعق الساخنة، والكولونيا، والسكين وقطعة حديدية، فأحدثا إصابات بالغة في الطفلين، فيما اعتدى أحدهما على الفتاة، والآخر قرر تصوير الواقعة فوتوغرافيا، وهدد الصديقان الأم في حالة إخبارها إي شخص سيفضحان أمرها.

اكتشف الأب تلك الجريمة، واتهم الأم وصديقيها بالاعتداء على أبناءه، حيث تم إدخالهما مستشفى الجهراء للعلاج.

ووفقا لصحيفة "الأنباء الكويتية"، اعترفت الأم بما حدث، وقالت إنها أجبرت على ذلك بالإكراه بعد تهديد الصديقين لها، فيما اعترف الصديقان بالتهم المسندة إليهما موضحين أنهما كانا تحت تأثير السكر.