على أنغام أغنية شادية "يا حبيبتي يا مصر".. خرجت السيدة الستينية بديعة منصور من سيارتها، مرتدية بلوزة على شكل علم مصر، حاملة أعلام صغيرة في يدها، متجهة إلى لجنة الجامعة العمالية للإدلاء بصوتها تأييدا للتعديلات الدستورية.

"جيت عشان بلدي وعشان مصر تستحق الأفضل".. بتلك الجملة بدأت "بديعة" حديثها مع "هن"، وأضافت: "التعديلات دي عشان ندعم مصر، ونحافظ على المشوار الطويل اللي مشيناه من بعد الثورة، عشان نحافظ على بلدنا والإنجازات اللي حققها الشعب بقيادة رئيسه العظيم، عشان نحمي نفسنا من الأداء والمتربصين بأمن واستقرار البلد دي".

"نزلت ادي صوتي لبلدي"، اضافت السيدة الستينية

تقول السيدة الستينية إنّها أدلت بصوتها  من أجل مصر: "أنا موجهة لغة عربية سابقة، وجاية أشارك بصوتي عشان بلدي".

"الشباب الوطني" الذي وصفته السيدة الستينية بأنّه "مخلص"، كان أكثر الأشياء التي أسعدت "بديعة اليوم": "كانوا واقفين مستنيين دورهم بمنتهى الجمال، جايين يدعموا بلدهم، دول أمل مصر ومستقبلها، وإحنا جايين ندعمهم عشان مستقبلهم الجاي ونساندهم".