كتب: آية أشرف -
02:54 م | الثلاثاء 16 أبريل 2019
مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، تبدأ الفتيات باقتناء الفوط الصحية الملائمة لنوع بشرتهن، للاستفادة منها طيلة فترة الحيض.
اختيار الحجم، والسُمك، والملمس القطني، للفوط، أهم ما يشغل بال الفتاة، ولكن يبقى الأهم هو اختيار ما يجعلها أكثر راحة ويمنع عنها التسريب نهائيًا، خاصة في أوقات العمل، والدراسة، والنوم.
ومؤخرًا اتجهت بعض الفتيات، لاختيار حفاضات الأطفال، بدلًا من الفوط الصحية، للاعتماد عليها خلال فترات الحيض.
هكذا برر البعض منهن اختيارهن للحفاضات، بدلًا من الفوط الصحية المعتادة، فقالت،"منى محمود" ، 24 عامًا، من الإسكندرية:"مش بستعمل غير الحفاضة، لأنها، أمان أكتر في الشغل والحركة والسفر"، متابعة: بتقصي الجوانب، وتبتدي تتعاملي معاها زي الفوط، هتكون أمان أكتر".
وأضافت، سماح 20 عامًا: "حفاضات الأطفال أحسن، لأنها مش بتعمل التهابات وناعمة جدًا على الجلد".
لم يقف الأمر إلى هذا الحد، واتفقن في الرأي بعض المتزوجات، اللاتي وجدن الأمر أفضل بالنسبة لهن، فقالت هند صالح، 25 عامًا، "الموضوع ده بيكون أفضل للمتزوجات لأن الدم بيكون غزير، بسبب أدوية الحمل والهرمونات، وبتكون الحفاضة أمان".
وأتبعت نجوى،32 عامًا، من أسوان، نفس وجهة النظر، قائلة:"من ساعة ما ولدت وأنا بلبسه، لأنه مريح جدا، خاصة أثناء استعمال وسائل منع الحمل".
أشار موقع "Wives Connection" المعني بأمور الصحة والمرأة، إن هناك شريحة من الفتيات، حول العالم، اللاتي بالفعل تلجأن للحفاضات بدلًا من الفوط الصحية، خاصة أنها سميكة للغاية، وتمنع التسريب.
وأوضح أن كل ما تحتاجه الفتيات لارتداءها، هو تقليم أطرافها، من خلال قصها، ونزع الحواف، ثم تثبيتها على ملابسك الداخلية، مثلما تضعين الفوط الصحية بالطريقة التقليدية.
علقت نسمة هشام، أخصائي النساء والتوليد، على الأمر، قائلة إن "الحفاضة ليس منها ضرر على الإطلاق، وبالعكس هي قطن وملمسها كويس فمش بتسبب التهابات، على عكس الفوط التي تحتوي على البلاستيك".
وأضافت "هشام" خلال حديثها لـ "هُن" أن الأمر يرجع لراحة الفتاة، في البداية والنهاية، مشيرة إلا أن الحفاضات يستلزم تغييرها عادةً أكثر من معدل تغيير الفوط الصحية العادية، كما أنها باهظة الثمن بالمقارنة مع الأخرى.
وعن تسببها بالحساسية أو الالتهابات للفتيات، أكدت الأخصائي: "مفيش منها ضرر طبيًا".