رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"آية" تتعرض للابتزاز عبر الإنترنت: "نشر صوري بتعليقات مُخلة وخطيبي سابني بسببه"

كتب: آية أشرف -

04:44 ص | الإثنين 08 أبريل 2019

صورة أرشيفية

"جلستي النهاردة في محكمة جنايات استئناف الجيزة.. أول مرة هشوف الشخص اللي عاملي هاكر.. تفتكروا ممكن اعمل فيه إيه..ربنا يستر عليا".. كلمات تحمل بطياتها شيء من الرهبة، الخوف، والكثير من الإحساس بالانتصار، ففي النهاية استطاعت "آية جمال" الفتاة العشرينية، والتي هزت قضيتها مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عامين، بعدما تحدثت تفصيليًا عن واقعة ابتزاز، تعرضت لها من "هاكر" استطاع قلب حياتها رأسًا على عقب، ملاقاة المتهم وجهًا لوجه بالمحكمة منذ يومين، للقصاص منه. 

فلم تدرك تلك الفتاة القاطنة بالإسكندرية، أن يوم 3 يناير 2017، سيصبح من أسوأ الأيام التي مرت عليها، بعدما تعرضت لمحاولة سرقة، بل "هاكر" لكل حسابتها الشخصية، وجهات اتصالها، بل والاستيلاء على صورها الخاصة، الأمر الذي دفعها للبحث طيلة عامين عن حقها "كعب دائر" بين شركات المحمول، والنيابة، ومباحث الإنترنت، حتى وصلت للمحطة الأخيرة، يوم الاثنين الماضي 2 أبريل 2019، في أولى جلسات محاكمة الجاني، والتي أُجل النطق بالحكم فيها حتى يوم 9 مايو2019، مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية. 

"ضغوط نفسية، ومشاكل عديدة واجهتها الفتاة التي لا حول لها ولا قوة على إثر الواقعة، وصلت إلى فسخ خطبتها، بعدما قام "السارق" بنشر صورها الشخصية، لجهات اتصالها، وعبر الإنترنت، مُرفقها بعبارات غير لائقة وخادشة للحياة". 

أدعى إنه من خدمة العملاء:

قالت صاحبة الواقعة، إنها منذ عامين تلقت اتصالا من رقم مجهول "00333"، وأدعى الشخص أنه من خدمة العملاء، طالبًا منها الرقم القومي، وبياناتها للتحديث، قائلة: "مجاش في بالي إنه بيكذب وفعلا اديته البيانات، وبعد ساعة بالظبط حساباتي كلها وقفت، وحتى الشريحة سرقها، وعمل "هاك" على كل حاجة". 

وتابعت خلال حديثها لـ "هُن": "مكنتش فاهمة في أيه غير لما صحابي جم لحد شغلي وقالولي انتي ليه طالبة فلوس وكروت شحن، هنا فهمت إن الحسابات اتسرقت وإنه بيبعت باسمي عشان يستغلهم وياخد فلوس من ورايا". 

لما بلغت عنه نشر صوري بتعليقات خادشة للحياء:

أضافت الفتاة، إنها حاولت قفل الشريحة، لكن الأمر لم يكن سهلًا خاصة إن بطاقتها كانت انتهت بالفعل، الأمر الذي دفعها لتقديم بلاغا بالسرقة، وهو ما وصل للجاني حتى بدأت عملية الابتزاز.

قائلة: "جاب رقمي الجديد، ولما عرف إني عملت محضر طلب كروت شحن بـ 15.000جنيه، ولما رفضت، بدأ ينشر صوري على صفحات صحابي على "فيس بوك" ويكتب تعليقات خادشة ومُهينة الأمر اللي وصل إني سبت خطيبي ووصلت لمرحلة نفسية وحشة جدًا لدرجة إن بابا قالي سيبي الموضوع ده". 

التتبع وصل للجاني وأهله اترجوني أتنازل:

أوضحت الفتاة إنها تحملت ضغوطات نفسية كثيرة للوصول إلى حقها في النهاية، وعقب البلاغ في مباحث الإنترنت وتتبع الأجهزة التي قامت بفتح حسابها، تبين أن الجاني من الجيزة، وبالفعل جرى القبض عليه بتاريخ 15/12/2018، ومن ثم تحول للجنايات في 18/1/219. 

وقالت إنه أرسل بعضا من أفراد عائلته لإقناعها بالتنازل لكنها رفضت. 

واختتمت الفتاة العشرينية، حديثها في النهاية، إنها لم تخشى نظرات المجتمع، ولم يكسرها ما حدث، لكنها أرادت أن تسرد حكايتها للفتيات حتى يتعظن منها، ويتخذن حذرهن، منتظرة الجلسة النهائية بالحكم. 

"اللي أوله متعة آخره ابتزاز".. حكايات البنات مع "الشات الجنسي" 

الكلمات الدالة