رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات اللقاء الأول قبل "عش الزوجية" مع "الحموات".. الفتيات: "حدوتة تخوف" والشباب: "حاجة تضحك"

كتب: ندى نور -

05:12 م | الأربعاء 03 أبريل 2019

لقاء التعارف الأول مع الأهل

خوف وقلق ينتاب الفتيات في أول لقاء تعارف بين الفتاة و"حماتها"، فتجلس لا تعرف ماذا تقول، تبحث عن موضوعات للحديث فيها وتحاول الظهور بشكل يجعلها تبدو جميلة أمام أسرة زوج المستقبل، ولا يختلف الوضع مع الشاب الذي يتقدم للزواج، فتصف الفتيات الموقف كامًلا بـ"المخيف"، بينما يراه الشباب من الأمور المضحكة. 

المقابلة الأولى وشبح الخوف

اعتبرت المقابلة الأولى هي "البعبع"، لخوفها من الظهور بمظهر غير لائق، "3 ساعات حماتي مش بتعمل حاجة غير أنها بتشوفني بتصرف إزاي طريقة كلامي باكل إزاي وأسئلة في الطبخ علشان تتأكد إني بعرف أطبخ"، هكذا بدأت "تارا"، 25 عامًا، حديثها لـ "هُن".

تحولت أول مقابلة جمعتها بالشاب الذي أرادت  الزواج منه إلى أسئلة للأهل والفتاة: "كأني كنت في امتحان وخايفة أقول إجابة تطلع غلط"، هذا هو الشعور الذي سيطر على الفتاة بعد إنتهاء المقابلة الأولى مضيفة: "دي حدوتة تخوف".

"ركبي سابت من القلق لما جت أمه قعدت جنبي حسيت إني طفلة في ابتدائي"، بتلك الكلمات لخصت ليلى طارق، 24 عامًا، إحساسها حينها، ولكن عند شعور والدة الشاب بقلقها حاولت التخفيف عنها لتتخلص من توترها.

"كانت أمه ست بسيطة جدًا في تعاملها معايا سألتني أسئلة عادية عن الشغل وأصحابي علشان اتخلص من التوتر"، وأخبرتها الأم أنها تريد راحة نجلها فقط كما ذكرت أثناء حديثها لـ "هُن".

شقتك فين

قصة مختلفة رواها أمجد طارق، 26 عامًا، عند التوجه لأهل العروس: "لبست أشيك حاجة عندي والبنت اللي كنت عايزة ارتبط بيها قالتلي إزاى اتعامل مع أسئلة أهلها بمنتهى الهدوء فالموضوع كان سهل بالنسبة ليا"، فمساعدة حبيبته له جعلته يتخطى المقابلة الأولى.

أول سؤال اتوجه ليا "شقتك فين"، وقعت الكلمة على الشاب كالصاعقة وكان هذا السبب الرئيسي لعدم إتمام الزواج لاهتمام الأهل كما ذكر بالأمور المادية أكثر من الشخص وأخلاقياته.

"6 شهور لحد ما رد أهل البنت اللي كنت معجب بيها بالموافقة عليا والحمدالله اتخطبنا بعد معاناة مع الأهلين لاقناعهم"، أحمد طارق، 30 عامًا، تذكر الصعوبات التي مر بها حتى يفوز بحبيبته التي استمرت معه رغم المشكلات التي مروا بها.

يروي الشاب الثلاثيني، المقابلة الأولى مع أهل حبيبته قائًلا: "حبي ليها كان بيخليني اخاف من المقابلة الأولى جدا حيرة متتوصفش شعرت بيها علشان أقدر أعرف ممكن الكلام يمشي إزاي طيب هجيب إيه وأنا جاي علشان ميتقالش عليا بخيل، أول سؤال اتسألته انت بتصلي؟".

الانطباع الأول الذي ياخذه الأهل عن العريس كما ذكر يدوم، لذلك حرص على الظهور بشكل لائق: "أنا بحس إن المقابلة الأولى مضحكة جدا كل شخص بيفضل يفكر إزاي يعصر الشخص علشان يظهر على حقيقته".