أمتثل الزوج، ميان فيصل، وأحد موظفيه، أمام المحكمة بتهمة إيذاء زوجته وضربها عارية بالسوط، قبل أن يحلق شعر رأسها ويحرقه، والسبب أنها نشرت فيديو سيلفي لها وهي تبكي على الإنترنت.

وبتّْت محكمة "مودل تاون" بمدينة لاهور فيباكستان يوم الاثنين، في القضية، بعد إيقافهما 4 أيام في الحبس، إثر إدعاء أسماء عزيز، البالغة من العمر 22 عاما، أنها تعرضت للضرب والإذلال على يد زوجها وأصدقائه لأنها رفضت أن ترقص لهم، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز"، نقلا عن "مترو" البريطانية.

وظهرت "عزيز" الأم لثلاثة أطفال، في مقطع فيديو الأسبوع الماضي، وتبدو آثار الضرب على وجهها، كما كانت صلعاء، وتحدثت خلاله عن كيفية قيام زوجها وأصدقائه بتمزيق ملابسها قبل أن يجبروها على الجلوس وحلق شعر رأسها وإحراقه، واستجدت في شريط الفيديو مساعدة الناس لها، وتطورت القضية، إلى أن وصلت لوزارة حقوق الإنسان الباكستانية، التي أمرت باعتقال الزوج وأصدقائه وتقديمهم للمحاكمة.

وفي المحكمة، حضرت أسماء" بصحبة عدد من المحامين للدفاع عنها، وحثت المحكمة على تقديم زوجها للعدالة، أمر القاضي شهيد ضياء بحبس الزوج بانتظار التقرير الطبي بشأن إصابات الزوجة أسماء، بينما طالب الزوج بفرصة لإيضاح الأحداث وسماع أقواله.