رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

سيدات يثبتن مقولة "الست بتحلو بعد الطلاق".. واستشارية: "متضيعيش عمرك"

كتب: آية المليجى -

06:24 م | الجمعة 29 مارس 2019

سيدات يثبتن حقيقة

تتزايد بينهما حدة الخلافات الزوجية حتى تصل الأمور لذروتها، فتتخذ من الطلاق حلًا لإنهاء حياة مليئة بالمشاكل أضعفت من قواها وأفقدتها الاهتمام بمظهرها، تعاود العيش بمفردها من جديد وتبدأ مرحلة جديدة من عمرها تبحث عن عمل يمكنها من مواصلة العيش وتعيد كل ما فقدته في حياة مرهقة عاشتها لسنوات، فتتبدل أحوالها للأفضل لتزيد من إثبات مقولة "الست بتحلو بعد الطلاق".  

شيرين طارق، سيدة أربعينية، قررت الانفصال عن زوجها بعد مشاكل كثيرة عاشتها، فشعرت بتحرير نفسها وتخفيف الأعباء الثقيلة التي حملتها على عاتقها أثناء فترة الزواج "كل ده اتشال بعد الطلاق.. كنت حاسة إني حرة أكتر" ربما كانت الأسباب التي دفعتها بمزيد من الاهتمام بنفسها "الست بتحلو بعد الطلاق.. هي مقولة صح عشان بنرجع تاني نستعيد ثقتنا بنفسنا ومشاكلنا اللي ضغطنا بتكون انتهت.. فبنرجع تاني نهتم بنفسنا وبشكلنا". 

تحقيق نجاح أكبر في عملها كان الهدف الذي وضعته "شيرين" نصب أعينها بعد طلاقها، حتى استطاعت الوصول إليه "كان عندي وقت أشتغل أكتر وأثبت نفسي.. وفعلًا قدرت أعمل ده". 

اتفقت معها في الرأي سميرة حسن، وهي سيدة ثلاثينية أنهت حياتها الزوجية "العبء كله انتهى.. حياتي كلها كانت مشاكل مع جوزي وأهله"، فرأت أن المرأة المطلقة تعيد تأهيل نفسها من جديد "بتخرج وتقابل أصحابها.. بتبص لنفسها أكتر وتهتم بشكلها". 

كثيرًا ما استمعت "سميرة" إلى المقولة المعتادة "الست بتحلو بعد الطلاق.. سمعتها كتير عشان بدأت اهتم بنفسي أكتر.. الرجل لما بيبعد عن الست بتفوق لنفسها ولحياتها". 

حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسى للعلاقات الأسرية، بأن المرأة بعد الطلاق تحاول تأهيل نفسها من جديد سواء في المظهر أو استعادة ثقتها بنفسها من جديد، وأيضًا نظرتها بالمستقبل. 

وأوضحت "حماد" في حديثها لـ"هن" أن المرأة تحتاج للتأهيل بعد الطلاق حتى تستعيد قواها من جديد لأجل نفسها وأولادها، كما أنها تحتاج للاستقلال المادي حتى تتمكن من مواصلة العيش. 

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية بأن بعض المطلقات حاليًا يساندن بعضهن البعض سواء في ممارسة الرياضة أو التردد على دروس التنمية البشرية وإعادة ممارسة هواياتهن المفضلة، أما المتزوجات فغالبًا ما يكون اهتمامهن مقتصر على أزواجهن وبيوتهن. 

ورأت "حماد" بأن المطلقات يعملن على الاهتمام بمظهرهن وأنفسهن بشكل أكثر كنوع من "كيد النسا"، ولإثارة مشاعر الضيق لدى أزواجهن السابقين، أو ربما تبحث عن فرصة ارتباط جديدة، فهذه من حقوقها، فنسبة كبيرة من المطلقات أعمارهن صغيرة ويريدن فرصة زواج أخرى. 

ونصحت "حماد" المرأة التي تتخذ قرار الانفصال عن زوجها بضرورة إنهاء المشاكل وألا تهدر وقتها في التقاضي حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على طاقتها "مضيعيش عمرك".