رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| عائلة بريطانية تحتفل بذكرى ميلاد ابنتهم برغم اختفائها 16عامًا

كتب: غادة شعبان -

01:26 م | الثلاثاء 26 مارس 2019

بالصور| عائلة بريطانية تحتفل بذكرى ميلاد ابنتهم رغم اختفائها من 16عامًا

ظلت أم بريطانية تدعى كارين، وتبلغ من العمر 53 عامًا، متمسكة بعاداتها وهي الاحتفال بذكرى ميلاد ابنتها تشارلين داونز، رغم اختفاءها في سن الـ14 في ظروف غامضة في نوفمبر 2003.

واعتقدت الشرطة في بداية الأمر أن سبب اختفاء الفتاة يرجع لهروبها من المنزل وتركت الأمر للعائلة تبحث عن ابنتهم، بعد محاولاتٍ عدة من البحث عن الفتاة لم يتم العثور عليها، ورغم بحث الشرطة المطول عنها، فإن عائلتها لا تعرف كيف ولماذا توفيت، حيث لم يتم العثور عليها، وتعتقد الشرطة أنه تم قتلها وفرمها واستخدامها في صناعة الكباب، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ورغم مرور مايقرب من 16عامًا على اختفاء "تشارلين"، إلا أن والدتها تشتري لها باقات الورود والقرنقل وبالونات الهيليوم، وكعكة الميلاد، حتى بلوغها سن الثلاثين، ونظمت الأم  للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها، وخططت لتناول وجبة عائلية مع شقيقاتها، حيث سيطفئون الشموع بعد ذلك، فهذه هي طريقتهم للتأكد من أنها ستكون بينهم في يومها الخاص.

عاش الوالدين سنواتٍ عدة بين الأمل والإحباط، فلم تجد الأم سوى تأليف كتابًا تحكي من خلاله اختفاء ابنتها، وأن عائلتها ليس لديها قبر لزيارته أو جثة لدفنها، الأمر الذي يجعل من الصعب عليهم تحمل اختفاء ابنتهم.

وأوضحت الأم خلال كتابها أن ابنتها كانت هادئة وخجولة، ولكنها كانت تتمرد في الأشهر السابقة لاختفائها، وكانت العائلة ترى أن سبب ذلك هو مرحلة المراهقة، وأن الفتاة ستعود لطبيعتها بعد انتهاء تلك المرحلة، وآخر مرة شاهدت فيها ابنتها كانت عندما خرجت مع أصدقائها مساء يوم اختفائها، لكنها لم تعد إلى المنزل بعدها، موضحة أنها كانت تتأخر كثيرا خارج المنزل، ولذا كانت تنتظرها وهي واثقة أنها ستعود، ولم تتخيل للحظة أنها لن تراها مرة أخرى.

مرت الأم بالكثير من الأمور الصادمة خلال بحثها عن طفلتها، فذات مرة طرقت سيدة غريبة باب المنزل وأخبرتهم أنها وجدت جسدها على خط سكة حديد، ولكن الأمر كان مزحة في النهاية.

وانتشرت بعض التقارير التي تقول إن الطفلة تم استدراجها لممارسة الجنس، هذا الأمر الذي قالت عنه والدتها إنه كسر قلبها.

واختتمت الأم كتابها قائلةً: "يجب أن أقبل أن ابنتي الحبيبة قد ماتت لكن بدون جسد، سيظل دائما هناك بصيص من الأمل بداخلي، فلن أتوقف أبدا عن القتال من أجل الحقيقة".