رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

رجل يشكو خيانة زوجته عبر "فيسبوك".. وعالم أزهري يعلق على المشكلة

كتب: ندى نور -

12:09 ص | الإثنين 25 مارس 2019

الخيانة الإلكترونية

"مراتي بتخوني على فيسبوك"، معاناة عاش فيها "طارق.و"، 39 عامًا، بعد مرور عام على زواجه لجأت زوجته إلى سد شعورها بالوحدة عن طريق الحديث عبر الإنترنت، لتعويض عدم وجود زوجها معها.

خيانة مع زميل العمل

بدأت الأحاديث بين زوجته وزميلها في العمل وهو يراقب أفعالها آملًا أن يخطأ في ظنونه التي شعر بها بعد مرور 3 أشهر على عملها، مضيفًا أثناء حديثه لـ"هُن": "كان نفسي أطلع غلطان بس لما عرفت الباسورد بتاع الفيس بتاعها لاقتها بتتكلم معاه وفي أوقات متأخرة واتأكدت من الخيانة"

شعور الوحدة أدى للخيانة

حاول الزوج تحسين العلاقة مع زوجته ولكن محاولته باءت بالفشل: "في فترة في حياتنا اتشغلت عنها نتيجة ضغوط الشغل دايما كانت بتشتكى من شعورها بالوحدة ورغم إني حاولت أحسن العلاقة بينا إلا أنها استمرت في الكلام".

لم تعترف الزوجة بالخيانة

لم تنكر الزوجة خيانتها لزوجها: "مكنتش شايفة أن دي خيانة مبررة أن كل علاقتي بزميلي كلام على الشات مش أكتر من كده، وزوجي اتهمني أن أنا السبب، وأنا كنت بدور على حد يملى وقت فراغي".

الضوابط الشرعية لحديث المرأة عبر الإنترنت

وفي السياق ذاته قال الشيخ أحمد مدكور، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك ضوابط شرعية يجب أن تلتزم بها السيدات عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومراعاة الاحترام والأدب في الحديث.

وتابع أثناء حديثه لـ"هُن"، أن تعامل السيدات عبر وسائل التواصل الاجتماعى يجب أن يكون في حدود المصلحة: "إذ كان الكلام في الشغل ولكن غير ذلك فهو من الأمور غير المستحبة".

وأن الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعى يكون بين أفراد العائلة، أما إذ كان الشخص غريبًا فلا يجوز الحديث معه إلا في حال وجود مصلحة، وأكد أن السيدة المتزوجة لا يجوز لها شرعًا نشر صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

الخيانة الإلكترونية وأسبابها

قالت الدكتورة أمل طارق، استشاري الصحة النفسية، إن هناك علامات لمعرفة خيانة الطرف الثاني منها التغير المفاجئ، اندماخ الطرف الخائن مع الإنترنت، الرغبة الدائمة في الانعزال عن الطرف الثانى.

وأوضحت أنه قد تعود أسباب الخيانة الإلكترونية إلى ضعف التواصل بين الزوجين، والبحث عن علاقات عابرة إلكترونية فيها حرية كاملة للتعبير، مضيفة أثناء حديثها لـ"هُن"، أن وسائل التواصل الاجتماعي سهَّلت الخيانة، لأنه من الصعب اكتشافها.

وأكدت أن اهمال أحد الطرفين لآخر يؤدي إلى "تعطش عاطفي"، لذلك يجب أن يدرك كل طرف أهمية الآخر في العلاقة وكذلك فهم أهمية الإخلاص لشريك الحياة.