رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"رشا" تطلب الطلاق.."جوزى بيحكى عن علاقتنا الحميمة لأصحابه"

كتب: سمر عبد الرحمن -

06:02 م | الخميس 21 مارس 2019

صورة ارشيفية

"خاين لأسرار بيتنا، وصلت بيه انه بيحكى أسرار علاقتنا الحميمة لأصحابه، وعرفت بالصدفة من مرات صاحبه، قالها اعملى زى مرات أحمد، إتصدمت لما عرفت، العلاقة الحميمة دى حاجة خاصة بينا وشرع ربنا، مش متخيلة ازاى بيحكى لأصحابه، انا حياتى كلها عندهم، وكأنهم عايشين معانا"، بهذه الكلمات طلبت "رشا.ي.ا"، البالغة من العمر 28عاماً، إثامة دعوى طلاق للضرر والخيانة بعد زواج دام لـ9أعوام، رافضة محاولات الصلح بينها وبين زوجها، مطالبة بحفظ حق طفليها فى النفقة والشقة.

وسردت الفتاة حكايتها مع زوجها وأسباب طلبها للطلاق منه قائلة"تزوجت منذ 9أعوام عن قصة حب إستمرت عام كامل بينى وبين زوجى أحمد.ع.ا" الذى يكبرنى بعام واحد، كنا سوياً فى الجامعة، وإلتقينا وتعرفنا على بعضنا البعض وتزوجنا وهو فى السنة النهائية فى الجامعة وانا كنت لازالت فى السنة الثالثة، وعشنا فى حب وسعادة وانجبنا طفلين أحدهما 7سنوات والآخرى 5أعوام، لكنى لم أعلم انه سيفشى أسرار حياتنا لأصحابه وأهله، حيث بدأ فى سرد تفاصيل حياتنا لأهله وهو مارفضته وعدت لمنزل اهل مرتين غاضبة من ذلك، وصالحنى ووعدنى بالا يكرر الأمر".

وأضافت،" إلتزم بوعده ولم يحكً لأهله شيئاً عن حياتنا، لكن عادت ريما لعادتها القديمة، وهذه المرة أصبحت حياتنا بتفاصيلها مُباحة لأصدقائه، فإكتشفت انه يحكى لهم أدق تفاصيل حياتنا، وعلاقتنا الحميمة، كيف نمارسها وماذا أرتدى أثناءها، عرفت ذلك بالصدفة، حينما كانت تهاتفنى زوجه أحد أصدقاءه وفى وسط الكلام سردت لى أن زوجها طلب منها ممارسة العلاقة الحميمة بطريقة معينة، مختلفة عن التى يمارساها، قائلة قالى إعملى كدا زى مرات أحمد"، فأصبت بصدمة وبدأت زوجة صديقه تحكى لى أن زوجى يحكى لزوجها كل شئ عن علاقتهما الحميمة، ولم أتمالك أعصابى وصيحت فيه غضباً وحملت ملابسى وعدت لمنزل أهلى ، وطلبت الطلاق فى هدوء الا انه رفض، وانا لن استمر معه وهو يخوننى ويفشى أسرارى وتفاصيل علاقتى به، فهو ليس أميناً علىً، وعلى أولادى".

تابعت،"جاء ليصالحنى أكثر من مرة، لكنننى وأهلى رفضنا الصلح تماماً، لأننى أيقنت إستحالة العشرة بينى وبينه بسبب عدم أمانته، فمقبول ان يحكى لأصحابة شيئاً خاصاً به، لكنه غير مقبول ان يعرف الناس كيف أمارس العلاقة مع زوجى، ولا مقبول أن يعرفوا متى أمارسها وماهى الوقات التى أكون سعيدة وهو أثناء ممارستها، فهذه علاقة شرعها الله ولها قُدسية وخصوصية، لا يجب أن يعلمها سوى الزوج والزوجة، لكنه خانها وانا لا آمن العيش معه، وأرفض الصلح وأطالب المحكمة بتطليقى منه وحفظ حق أولادى فى اشلقة والنفقة وحقوقهم الشرعية".