كتب: كريم عثمان -
10:47 ص | الخميس 21 مارس 2019
الأم في حياة كل إنسان هي شخص مميز لا يمكن الاستغناء عنه، عبارة عن خليط بين الحنان والسعادة الدفء والمرح والتضحية، وفي يوم 21 مارس من كل عام، يحتفل دول الوطن العربي، بعيد الأم، تكريمًا لها على مجهوداتها طوال السنة.
وبنفس الزاوية، نظرت السينما على مدار التاريخ، للأم بنظرة الإنسان لها، فقامت الأم في السينما بأدوار عديدة منها التراجيدي والكوميدي، والأم الحنون، والحمولة، وأحيانًا الأم الشريرة.
أدوار الأم مثلتها العديد من الفنانات، ولكن يبقى هناك علامات بارزة لفنانات قمن بدور الأم، لا ينساها الجمهور، وتظل عالقة في أذهانه، وترصد "الوطن" أبرزها فيما يلي:
صنفت الفنانة كريمة مختار كأم قوية في السينما والدراما المصرية، بسبب خفة ظلها وأدائها المتميز في تقديم دور الأم، وعندما قدمت دور الأم في فيلم "الحفيد"، كانت قوية وديناميكية، وأبرز أدوارها "ماما نونا" في مسلسل "حمادة عزو".
غلب على أدوار "منيب" الطابع الكوميدي دائمًا، وبرزت في أكثر من دور الحماة، وعلى الرغم من ظهورها كأم في أعمالها إلا إن دورها كحماة كان دائمًا البطل في أعمالها.
من الصعب أن تجد لها مشهدًا بدت به قاسية أو حتى غاضبة، حيث تميزت فردوس محمد بدور الأم الحنونة الهادئة، ومن أبرز أعمالها، أفلام "رد قلبي"، "صراع في الميناء"، "سيدة القصر".
على الرغم من بدايتها في سن صغيرة، إلا أن السينما لم تعرفها سوى أم، وبدأت أم وظلت أم، حيث جسدت دور الأم في أول فيلم سينمائي مصري ناطق وظل هذا الدور مرافقًا لها في أعمال مثل "دعاء الكروان"، "عودي يا أمي"، "قنديل أم هاشم"، "ضابط وأربع بنات"، "التوت والنبوت".
تعد "أيوب" واحدة من أقوى الأمهات في السينما، وبرزت في دور الأم عن مسلسل "الضوء الشارد"، في تقديم دور الأم الصعيدية صاحبة الأمر والنهي، وأيضا دور الجدة في فيلم "تيتا رهيبة".
برغم قلة أدوارها كأم، إلا أن سيدة الشاشة العربية، برعت في دور الأم من خلال ما قدمته عن فيلم "إمبراطورية ميم".
تعد عبلة كامل هي أقوى مثال للأم الكوميدية خفية الظل، حيث قدمت العديد من الأفلام التي جسدت خلالها شخصية الأم المرحة، ومنها "اللمبي"، "كلم ماما"، "سيد العاطفي"، "عودة الندلة".
تمثل يسرا جيل الأمهات الجديد في السينما، حيث قدمت دورًا يعد مزيجًا بين الأم الكوميدية والشريرة و"المودرن" في فيلمها "جيم أوفر"، الذي قدمته مع النجمة مي عز الدين.
على الرغم من رحيل ابنها في سن مبكرة، برعت في تجسيد دور "الحماه الطيبة"، وكان أول أعمالها فيلم "قبلني يا أبي".