رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"أريد طلاقا".. "مدام قمر" معلقة بين بلطجة أخيها وسجن زوجها

كتب: حسن صالح -

10:51 م | الأحد 17 مارس 2019

أرشيفية

"هربت من جحيم أخي البلطجي إلى زواج ضيّع مستقبلي وكاد يسجنني".. بتلك الكلمات لخصت "قمر.م"، 20 عاما، طالبة جامعية لم تكمل دراستها مأساتها أمام أخصائي مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة ببنها، بعدما قررت الزواج من رجل يكبرها، هربا من أخيها.

تقول "قمر"، "كنت أعيش في منزل والدي وكنت سعيدة جدا حتى مات ورحل معه كل شيء جميل وحلو، لتبدأ معاناتي مع أخي البلطجي، الذي كان يتعرض لي باستمرار وأصبحت الحياه بائسة وتمنيت الموت".

وتضيف، "استمر الأمر على هذه الحالة حتي جاءت صديقة للأسرة أخبرت أمي أن لديها عريس لُقطة لي، فرفضت أمي لصغر سني وعدم إكمالي دراستي، لأتدخل في الحديث وأعلن موافقتي، خرجت من حجرتي وقلت لأمي لتتم الزيجة بسرعة البرق".

وتستكمل، "استيقظت على كابوس مفزع لأجد نفسي تزوجت من رجل يكبرني في السن، لا يعرف كيف يتعامل مع بنت صغيره، فكان كثير الضرب لي، لدرجة أنه كرهني في حياتي وجسدي والمعاشرة الزوجية حتي لعنت اليوم الذي تزوجت فيه".

وتستطرد، "الطامة الكبرى عندما أصبح زوجي وأخي صديقان، فتحول منزلي إلى مسرح لشربهما وتعاطيهما المخدرات والمسكرات، فزاد كرهي لأخي، وتيقنت أنني وصلت لقاع الجحيم، ومع مرور الوقت حضر أخي في غياب زوجي وتعدي عليّ بالضرب وسرق المنزل وهرب".

وتوضح أنه عندما حضر زوجي وحكيت له الواقعة واتهمت أخي، فوجئت به عند وصول الشرطة، لتحرير محضر، يطلب من الضابط ضبطي ويتمهني بالاشتراك في الجريمة مع أخي قائلا، "هي وأخوها سرقوني فصرخت وقلت له (حرام عليك)، بينما أخي لم يعر الأمر أي اهتمام وهرب وضاع مستقبلي وضاعت حياتي واتسرق عمري والقائمة كل ذلك في ضربه واحدة".

وتتابع، "عندما طالبت بحقوقي والطلاق والتنازل عن محضر السرقة ساومني على التنازل عن حقوقي لديه، ففعلت وعدت لمنزل والدي لأعيش مع أمي بعد ضياع كل شيء، لا أحمل سوي لقب مدام، بينما تركني زوجي معلقة ولم ينه إجراءات الطلاق، فلجأت للمحكمة لتطليقي وإلزامه بحقوقي التي استولي عليها تحت ضغط التهديد بسجني".