كتب: آية أشرف -
03:03 ص | الأحد 17 مارس 2019
"يا بنات فيدوني.. أنا كان عليا أيام من رمضان اللي فات، ولازم أصومهم قبل ما يجي علينا شهر الصيام، وحاليًا زوجي اتضايق وقالي كان لازم تقوليلي إنك هتصومي عشان تقضي اللي عليكي، وتستأذنيني الأول".
سؤال أردفته إحدى السيدات على واحد من المجموعات النسائية الشهيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متسائلة:" هل من حقه يزعل وكان لازم استأذنه ولا ده أمر بيني وبين ربنا؟".
الأمر الذي تفاعل معه العديد من الفتيات اللاتي وجدن أن الأمر بعيد تمامًا عن الزوج، ولا يجوز التدخل منه، وبين من وجد أن الأخير على حق بالفعل.
ومن جانبه أوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إنه في الأصل يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام التطوع الذي يكثر تكرره، كالاثنين والخميس، وكذلك في صيام قضاء رمضان ما دام الوقت مُوَسَّعًا لديها.
مستندة إلى رأي شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، "وَيَحْرُمُ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تَصُومَ تَطَوُّعًا أَوْ قَضَاءً مُوَسَّعًا وَزَوْجُهَا حَاضِرٌ إلَّا بِإِذْنِهِ أَوْ عَلِمَ رِضَاهُ".