رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«حنان» لمحكمة الأسرة: «أهلي باعوني لخليجي عرفي وعشت خدامة»

كتب: حسن صالح -

10:50 ص | الإثنين 04 مارس 2019

أرشيفية

«أهلي ألقوني في النار وزوجوني عرفيا لخليجي حولني لخادمة لزوجته وأولاده ليتخلصوا من الفقر»، هكذا بدأت «حنان. م» 22 سنة، دعوى إثبات زواج عرفي وطلاق تقدمت بها لمكتب المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة ببنها.

طالبت «حنان» بوضع حد لمأساتها بعد أن تزوجت عرفي من «عجوز سعودي» دفع فيها مبلغ ضخم لأسرتها كان بمثابة طوق النجاة لهم من الفقر، ولكن كان لها حبل المشنقة، حيث اصطحبها إلى السعودية على أنها خادمة وعاش معها حياة الزوجية في نفس منزل أسرته وزوجته الأولى وأولاده، «أهلي باعوني بالريال لرجل سعودي عمره 60 سنة وفرحوا بالفلوس والهدايا ورموني في النار».

وأضافت: «حضر الخليجي إلى قريتنا وطلب يدي من أسرتي التي وافقت دون تفكير رغم فارق السن الذي يصل لأربعين عاما بحجة أننى سانتشلهم من الفقر، وبسبب الإلحاح وافقت، والغريب إن شرط العريس السعودي إنه يتجوزني عرفي، رافضا الزواج الرسمي بحجة إنه هيكلفه كتير، وإني أولى بالرسوم اللي هتدفع في السعودية كرسوم لإجراءات الزواج والتوثيثق والإقامة، واقنعنا بسفري حتى يسهل دخولي معه بكل سهولة»، حسبما أوضحت الزوجة.

وأوضحت: «وسافرت معاه وبمجرد ما وصلنا الفيلا اللي عايش فيها، وجدت زوجته الأولى وأولاده أكبر مني ودخل بي، وتحملته وزوجته وأولاده اللي كانوا يعاملوني كخادمة، مؤكدين لي في كل وقت إني ليس لي أي حقوق، وملك يمين والدهم هو المتصرف الوحيد في أمري حتى طلبت منه الرجوع لعيلتي في مصر فرفض».

وتابعت: «اتصلت بعيلتي قالوا لي عيشي في العز اللي عندك واستحملي، والحقيقة إني كنت بتألم، قلت له ارحمني وارحم شبابي وسيبني أرجع بلدي، لكنه لم يوافق ولم أجد غير الهروب وهربت ووصلت إلى السفارة المصرية، ورفض زوجي طلاقي وأصبحت مثل البيت الوقف لا أستطيع الزواج مرة أخرى، حتى يطلقني فلجأت إلى محكمة الأسرة لعلها تنصفني وتجد لي حل».