بعد 3 أعوام من الزواج، الذي أثمر عن إنجاب طفلهما الوحيد «آدم»، أقامت «منى.ح» 27 عامًا، مدرسة في إحدى المدارس الخاصة، دعوى «خلع» ضد زوجها الثلاثيني «محمد.ع»، لاستحالة العشرة بينهما.

ارتباط تقليدي جرى بين الزوجين، سارعا عقبه بالزواج، تروي الزوجة العشرينية: «اتجوزنا بعد 4 شهور خطوبة في شقة في بيت عيلته.. لاحظت خلالها سوء طبعه من بخل وأنانية لكن كل اللي حواليا كانوا بيكذبوني وبيقولوا إنه مزنوق عشان الجواز والمصاريف وكالعادة كل الرجالة عصبية وطبعها صعب والغلط عليّ أنا إني مش بسايسه وأقوله حاضر».

خلافات بدأت منذ بداية الزواج، تضيف: «من أول يوم جواز واكتشفت بخله وأنانيته حتى في المشاعر مبيعرفش يقول شكرا ولا كلمة حلوة.. طول الوقت نقد ونكد وبس مهما عملت.. من أول الجواز حملت على طول وبدأت أتعب ولما قولتله أسيب الشغل عشان تعبانة قال لأ مرتبك جنب مرتبي بيسند البيت الأول كان بيخليني أصرف أنا وبعد لما تعبت شوية بقى ياخد مرتبي يصرف هو ودلوقت من نص الشهر يقولي أنتِ فلوسك خلصت وأنا مش هصرف عليكي ولو قللت في الأكل وعملت طبيخ من غير لحمة يقولي مش واكل ولازم اللحمة كل يوم ويتهمني إني بسرق من الأكل».

مشاجرة عنيفة حدثت بين الزوجين دفعتها للجوء لمحكمة الأسرة: «اتخانقنا عشان جاب كيلو لحمة أول الأسبوع وخلص بعد 5 أيام عشان أمي وأختي جت أكلت عندنا مرة.. اتهمني بالتبذير وإني بعزمهم عشان ياكلوا أكلنا وإنهم أغنياء وإحنا فقراء فميصحش ياكلوا عندنا.. وطلب مني نروح نقعد أسبوع في بيت أمي تأكلنا على حس العزومة دي فرفضت وقولتله إني بدفع مرتبي كله في البيت ومن حقي اتصرف زي زيه.. احتدت الخناقة وضربني على وشي بالقلم.. ولما غضبت عند أهلي مسألش في ورفض يطلقني.. فلجأت للخلع عشان أخلص منه».