تسعى المرأة دوما للكمال، والمحافظة على كافة تفاصيل جمال جسمها، بداية من نبضة "الليزر"، التي تزيل الشعر بشكل دائم، وحتى "فيلر" منطقة الوجه والعينين، ولا يقف طب التجميل عند مرحلة معينة، بل يتطور دوما مخترعا عمليات ترضي غرور الفتيات للتجميل، ولعل أغربها في السطور التالية.

أحدثت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، ضجة كبيرة بتأمينها على مؤخرتها عام 2014، حيث أجرت عملية تجميل لها، وأصبح شكل جسمها هدفا لكثير من الفتيات، وكانت هي الأولى التي أبرزت "كيرفات"، الأرداف قبل عدة سنوات حتى أنها قالت عن مؤخرتها: "استغرب كيف أن العالم مهووس بمؤخرتي، ولكني أتقبل الموضوع واعتبره إطراء"، وتوالت بعدها عمليات تجميل المؤخرة وتشكيلها، وتصغير الوسط، مع الحرص على وجود أرداف عريضة.

ظلت الحواجب الرفيعة موضة  لكثير من العقود، ولكن مع بداية عصر جديد من الموضة، أصبحت الحواجب العريضة هي الرائجة، والتي تشكل الوجه بطريقة أفضل من الرفيعة، وتلجأ لها كثير من الفتيات، إلا أن بعض الفتيات ولدن بحواجب رفيعة، ما جعل سمك الحواجب حلم بعيد، لكن كعادة مراكز التجميل العالمية ابتكرت طريقة فريدة لجعل الحواجب عريضة، وذلك بزرع شعر في الحواجب، تؤخذ من الساقين والذراعين.

مع تقدم العمر، تلجأ السيدات لعمليات "الفيلر"، وشد تجاعيد الوجه، والرقبة، والذقن وغيرها من الأماكن الظاهرة جليا، لكن لعل أغربها هي عملية تجديد شباب الركبة، وهي عملية تتم لكبيرات السن، وتحدث بتحفيز الكولاجين في تلك المنطقة، والتقليل من فقدان الألياف المرنة في الركبتين، وبالتالي تظهر بمظر أكثر شبابا، والممثة الأمريكية ديمي مور هي أشهر من قامت بتلك العملية بعد أن أصبحت أكثر رواجا، حيث تشد جلد تلك المنطقة.

تعاني بعض الفتيات من طول ثاني أصابع القدم، والذي يكون طوله غير مرغوب فيه، خاصة بتعديه طول الإصبع الأول، ويسبب لهن الحرج عند ارتداء الصنادل والأحذية المفتوحة، لذا يلجأن إلى عملية تجميلية لتقصير هذا الإصبع قدر الإمكان، بحيث يكون أقل من مستوى الأول.

ولعل آخر وأغرب تلك العمليات، هو ما تم تداوله أمس بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إعلان لمركز تجميل يقدم خدمة طبية وهي تجميل العضو الأنثوي، عن طريق تكبير "الشفاة الكبيرة"، وبالتواصل مع المركز، أوضح أن تلك العملية تتم عن طريق حقن "فيلر" خاص بالشفرات، أو تكبيرها بحقن الدهون الذاتية، وذلك حسب الفحوصات الطبية التي تجريها الفتاة التي ترغب في العملية قبلها، وبالتالي تحديد الطريقة المثلى لإجراء تلك العملية، والسعر المناسب.