رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من "أوباما" لـ"ترامب".. أمريكا في الأمم المتحدة "للنساء فقط"

كتب: محمد حسن عامر -

12:45 م | السبت 23 فبراير 2019

كيلي كرافت

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس ترشيح السفيرة الأمريكية لدى كندا كيلي كرافت لتكون سفيرة واشنطن الجديدة، لدى الأمم المتحدة، لتتواصل سيطرة النساء على هذا المنصب الذي يبدو بات حكرا عليهن، حتى قبل وصول الرئيس الحالي إلى السلطة.

ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كانت امرأة قبل قدوم "ترامب"، وعندما انتخب "ترامب" اختار نايكي هايلي التي استقالت فرشح امرأتين لهذا المنصب الواحدة تلو الأخرى.

وإذا وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين "كرافت"، فإنها ستصبح سادس امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع منذ عام 2009 أي خلال 10 سنوات، ومنذ الولاية الأولى للرئيس السابق باراك أوباما.

كما ستصبح "كرافت" ثامن امرأة تتولى منصب مندوب واشنطن في الأمم المتحدة، الذي تولته في البداية جين كيركباترك ومادلين أولبرايت.

* سوزان رايس:

عينها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009 مندوبة بالأمم المتحدة، وكانت من الشخصيات المقربة إليه، وبعد توليها المنصب ترشحت لمنصب وزير الخارجية، لكن "أوباما" واجه معارضة شديدة من الجمهوريين، فكان القرار بتعيينها مستشارة للأمن القومي الأمريكي.

وحصلت "رايس" على موافقة مجلس الشيوخ بالإجماع في تعيينها مندوبة لواشنطن بالأمم المتحدة، وهي أول امرأة من أصول إفريقية تتقلد هذا المنصب.

* روزماري ديكارلو:

تقلدت مناصب عدة وبعد سوزان رايس تم تعيينها قائمة بأعمال المندوبية بشكل مؤقت، حتى تم تعيين سيدة جديدة أيضا وباتت هي نائبة لها وكان ذلك في 30 يونيو 2013، وقد ترأست مجلس الأمن الدولي خلال فترة تواجدها في منصبها.

* سامانثا باور:

تولت منصب مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في أغسطس من عام 2013 بعد موافقة مجلس الشيوخ على ترشيح "أوباما" لها، لتتولى المنصب وتصبح روزماري ديكارلو القائمة بأعمال المندوبية نائبة لها.

وقد عرفت "باور" التي عملت كصحفية  كذلك بقربها من "أوباما"، حيث عملت مستشارة لها عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ قبل توليه رئاسة البلاد.

* ميشيل سيسون:

انتهت فترة "أوباما" وفي 20 يناير 2017 تولت ميشيل سيسون السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات منصب القائم بأعمال المندوبية الأمريكية لدى الأمم المتحدة، واستمرت في موقعها أسبوع تقريبا، وهي التي في السابق كانت سفيرة لبلادها في لبنان كذلك.

* نيكي هايلي:

في نوفمبر 2016 أعلن "ترامب" أن حاكم ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هايلي هي التي شتغل منصب مندوب واشنطن في الأمم المتحدة، وبالفعل بعد توليه البيت الأبيض رسميا وافق مجلس الشيوخ على ترشيحها للمنصب وتقلدته في 27 يناير من عام 2017.

ولـ"هايلي"، التي اختيرت من قبل مجلة "تايم" الأمريكية كواحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرا، مواقف ربما لن ينساها العرب والمنطقة حين دافعت بضراوة عن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وحين هاجمت كذلك إيران مرارا، خاصة ما يتعلق بالتزامها بالبرنامج النووي، ودعم جماعة الحوثيين في اليمن.

* هيدز نويرت أول مرشحة لخلافة "هايلي":

بعد استقالة نيكي هايلي المفاجئة أعلن "ترامب" ترشيح المتحدثة باسم الخارجية هيدز نويرت لخلافتها، ليتواصل مسلسل هيمنة النساء على هذا المنصب، وحظيت "نويرت" بثقة كبيرة لدى "ترامب" الذي امتدح ذكائها.

تولت المذيعة والمراسلة السابقة منصبها كمتحدثة للخارجية في 24 أبريل من عام 2017، لكنها قبل أيام أعلنت اعتذارها عن قبول ترشيح "ترامب" لها إلى منصب مندوب واشنطن، لدى الأمم المتحدة، بعد انتقادات قللت من ثقلها الدبلوماسي وخبرتها لشغل المنصب.

 

* كيلي كرافت المرشحة الثانية لخلافة "هايلي":

جاء إعلان "ترامب" عن ترشيحه سفيرة بلاده لدى كندا ليؤكد من جديد استمرار الهيمنة النسائية على مندوبية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وقد أثنى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على هذا الترشيح، خاصة أنها تولت المنصب من قبل ذاته في فترة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

وظهرت عدة أسماء لمرشحات عبر الأربعة أشهر الماضية من بينها الأمريكية صاحبة الأصول المصرية دينا باول، التي تعمل كمسؤولة تنفيذية في بنك "جولدمان ساكس".