رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بلال" يطلب التطليق: "قصت شعرها من غير ما تقولي"

كتب: سمر عبد الرحمن -

10:20 م | الجمعة 22 فبراير 2019

صورة ارشيفية

"صيحات تعلو، وضحكات ترج أرجاء محكمة الأسرة بكفر الشيخ، علامات دهشة تعلو وجوه عدد من المحامين والحضور، بعدما طلب شاب يبلغ من العمر نحو 26 عاماً، تطليق زوجته، بسبب قيامها بقص شعرها دون استئذانه، فالسبب يبدو غريبًا للبعض.

وما إن انتهى الشاب من حديثه، التف حوله عدد من الحضور، محاولين إقناعه بالتنازل خاصة وأن السبب من وجهة نظرهم، لا يرقى لأن يهدم بيتًا مستقرًا، إلا أن الشاب تركهم وخرج".

"بلال.م.ا"، الشاب العشريني، روى لـ"الوطن"، قصة زواجه التي انتهت بدعوى طلاق داخل أروقة المحكمة، قائلاً: "أعمل محاسبًا في أحد البنوك، وتزوجت زواجًا تقليديًا من فتاة تصغرني بعامين خريجة كلية الآداب قسم الإنجليزى، تمسكت بها لأنها مُثقفة ورأيت فيها صفات شريكة حياتي التي ستهتم بتكوين أسرة وتشاركني الحياة بحلوها ومرها، إلا أنني بدأت أكتشف منذ الأشهر الأولى، أنها تهتم فقط بنفسها، دون الاهتمام بي، فقولت لنفسي عادى أنها عروسة في أول حياتها، وبعد مرور 3 أعوام من الزواج، كانت خلالها تعيش لنفسها، تذهب للكوافير، لتُبرز جمالها، تضع الميكب أب على وجهها أثناء خروجنا، ولا تضعه في أوقات كثيرة بالمنزل، فهي تريد أن يراها أصحابها بشكل جيد، وغير مبالية بأن من حقي كزوج، رؤيتها بنفس الشكل أو الأجمل داخل المنزل".

وأضاف الشاب: "تهتم بنفسها ولا تهتم بي ولا بطفلنا، تطالبني بأن أقوم بكي ملابسي، طلبت منها أكثر من مرة أن تهتم بي وبطفلها، إلا أنها تهتم بنفسها فقط، تنفق أموالاً على جمالها ولا أعترض، وفي إحدى المرات، شاهدت شات بينها وبين صديقتها على تطبيق (واتس آب) تطلب منها قص شعرها بالرغم أنني أحب شعرها الطويل، وقالت لي إنها ستقص شعرها، فرفضت بشدة، وفوجئت بأنها تقصه دون استئذاني، بالرغم من تحذيري لها، قصت شعرها من غير ما تقولي وغصب عنى، وكأني مش جوزها وأمرتها متعملش كدة".

وتابع: "عايشة لنفسها، وأنا حاسس أني مليش كلام عليها، مبتنفذش كلامي، مهملة في حقي وحق ابنها، بتقول يلا نفسى، يوم ما قصت شعرها ضربتها ووديتها بيت أهلها، وحكيت لأمها على اللى حصل، قالت مينفعش طبعًا، وفوجئت بيها بتقولي أنا هعمل اللي أنا عاوزاه غصب عن أي حد، شعرت بإهانة كرامتي، فأنا لا أمنع عنها المصاريف، ولم يحدث ومنعت عنها شيئًا، لكن مفيش تبادل للمشاعر ولا مراعاة ليها، وجيت أطلقها للضرر".