"بعد سنوات العشرة خانتني وأقامت علاقة مع زوج ابنتنا المتوفاة، وذهبت للعيش معه بحجة تربية الأحفاد" هكذا بدأ "عادل" سرد قصة خيانة زوجته له بعد عشرة 21 عاما أمام مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بشبرا الخيمة، خلال نظر دعوى أقامها يتهم فيها زوجته بالزنا، مؤكدا أنه يعيش صدمة العمر بعد أن علم أن زوجته خانته مع زوج ابنتها المتوفاة، ومكثت شهور في علاقة جنسية معه حتى أنها تحججت برعاية أطفال ابنتهما، وعاشت معه شهور في الحرام.

يروي "عادل" الزوج المخدوع مأساته قائلا: "عاشرت زوج ابنتنا المتوفاة معاشرة الأزواج طوال عدة أشهر مستغلة مكوثها معه في المنزل بحجة رعاية الطفلتين التي تركتهما ابنتنا وانتقلت للرفيق الأعلى".

وأضاف: "تزوجتها منذ 21 عاما وكنت أعمل ليل نهار حتى أكفى منزلي وأوفر لها مستوى لائق تحملت فيهم تسلطها وجبروتها وعدم إنجابها غير ابنتي الوحيدة بسبب إصابتها بالسرطان وإزالتها الرحم ولم أكن أتصور أن زوجتي المحترمة بعد كل هذا العمر والعشرة ترتكب مثل هذا الفعل وتمارس الزنا مع زوج ابنتنا المتوفاة وترتكب أفعالا لا يرضاها الشرع ولا يقبل بها الدين".

وأوضح أن ظروف عمله كانت تحتم عليه السفر والمبيت بين المحافظات، وكان يضع كل ما يكسبه بين يديها لتقوم هي بكل استهتار بإنفاقه وتبديده، حتى تفاجئ بشكاوى الجيران من إقامتها الحفلات، واستقبال أصدقائها مستغلة غياب الزوج عن المنزل، وقيامهم بشرب الخمور وتعاطي المواد المخدرة، وعندما اعترض اتهمته أنه متخلف بحسب قوله.

وقال: "فترة مرض ابنتي قبل وفاتها كانت زوجتي تنظر لزوجها نظرات غريبة دون حياء أو تشعر بالخوف مني وعندما طالبتني ابنتي قبل وفاتها بعدم السماح لوالدتها بزيارتها في منزلها لم أفهم الأمر وقتها وعلمت بعد فوات الأوان أنها كانت تخونني مع زوج ابنتنا عندما ضبطتهما في وضع مخل وأبلغت الشرطة وشهد الجيران وحررت محضر بالواقعة".