365 يوما قضتها "نبيلة" في شوارع مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، تلك الفتاة التي لم تكمل العشرين عاما، قضت تلك الأيام في أعمال التسول وممارسة الرذيلة، لينتهي بها الحال لتنجب طفلا سفاحا لا تعرف من والده.

بعد قرابة 6 أشهر من الإنجاب تخلصت منه وألقت جثته في المقابر، بناحية "أبو غنيمة"، التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، الجثة كانت لطفل رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر، ويوجد به آثار جهاز حقن "كانيولا"، ولا توجد به إصابات ظاهرية، هكذا سجلت معاينة ضباط المباحث والنيابة العامة عقب بلاغ الأهالي بالعثور على الطفل يوم الخميس الماضي.

بعد مرور 72 ساعة، كشفت قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز مقتل طفل رضيع في منطقة المقابر، بناحية أبو غنيمة التابعة لمركز سيدي سالم، بمحافظة كفر الشيخ، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل، وأنها تخلصت منه لأنه ناتج عن علاقة غير شرعية.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام وضباط مباحث كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أن بداية الواقعة كانت بتاريخ الخميس من الشهر الجاري بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر حوالي 6 أشهر بمنطقة المقابر بناحية أبو غنيمة بدائرة المركز، ويوجد به آثار جهاز حقن "كانيولا" ولا توجد به إصابات ظاهرية.

وأسفرت جهود مفتشي الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي عن أن وراء إرتكاب الواقعة والدة الطفل "نبيلة. س. ا" (18 سنة ـ ربة منزل)، تقوم بممارسة أعمال التسول".

وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض علة الأم واعترفت أن الطفل نتاج حمل سفاح من شخص مجهول نظراً لتعدد علاقاتها غير الشرعية، وأضافت أنه يوم الأربعاء الماضي شعر ابنها بحالة إعياء فتوجهت به لمستشفى دسوق العام وتم وضعه بالحضانة، وعقب ذلك تم تحويلها لمستشفى دمنهور العام، وحال خروجها من المستشفى توفى فتوجهت به إلى مكان العثور، وقامت بتركه وهربت خشية افتضاح أمرها.

وبسؤال شقيقها "مزارع"، أيد أقوالها وقال إن شقيقته هربت منذ عام وأنها سيئة السمعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، وانتقلت النيابة وناظرت جثة الطفل، وقررت عرضه على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.