رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مقرر "القومي للسكان": الختان أول عنف تتعرض له الأنثى

كتب: ندى نور -

03:57 م | الأربعاء 06 فبراير 2019

مقرر

أكد الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، أن أول عنف تتعرض له الفتاة هو الختان، وبعد مرور وقت تتزوج وذلك يؤدي بعد ذلك إلى الزيادة السكانية نتيجة كثرة الإنجاب.

وتابع أنه بعد وفاة الطفلة "ميار"، تم تغليظ عقوبة ختان الإناث من جنحة إلى جناية، مضيفا أن الختان هو أول عنف تشاهده الفتاة المصرية، ومن الناحية العملية فهي لا تندرج تحت العمليات الطبية لعدم وجود أي شىء طبي يتحدث عن ختان الإناث.

وأكد أن مصر من أكثر الدول التي يظهر فيها ختان الإناث، ويجب تكاتف الجهود للوصول إلى مرحلة عدم وجود ختان في مصر.

ويرى أننا نختاج إلى زيادة التوعية بأن ختان الإناث ليست عملية طهارة وإنما هى قطع جزء كلي أو جزئي من الأعضاء التناسلية للفتاة، وأشار إلى أن الدين برئ من هذه الظاهرة.

ومن مضاعفات الختان كما ذكر الصدمة النفسية، ويؤدى إلى نزيف وعدوى, ويؤثر أيضا على العلاقة الزوجية، وقد يكون أحد أسباب انتشار الطلاق.

وفي السياق ذاته قالت إيزيس حافظ، ممثل المجلس القومي للمرأة: "ننظر إلى هذه القضية في المجلس القومي للمرأة أنها حرب توعوية، ومن الجهود التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة التركيز على السيدات في الصعيد فيما يعرف  بحملات ترك الأبواب".

وأضافت خلال كلمتها في احتفالية اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، أن هناك 3 رسائل تعتمد الرائدات الريفيات على إيصالها، وتشمل قضية الختان وزواج القاصرات والزيادة السكانية، وهي رسائل يتم إيصالها بشكل مباشر واقناعهم بهذه القضية.

وأكدت أننا أمام ظاهرة يراها المجتمع دينيا واجتماعيا وتشريعيا، وبالرغم من تشديد العقوبة ولكن هناك حالات عديدة ستنضم لقائمة المختنات، متابعة: "نحتاج لتوعية السيدات وتقوية عزيمتهن لرفضها الختان".

وقالت إن الاستراتيجية القومية للختان تعمل على كافة المستويات، لافته إلى أن المجلس وصل إلى مايزيد عن 4 مليون سيدة ضمن حملة "طرق الأبواب"، لافته إلى أنه يتم الاستعانة بالرائدات الريفيات المزودة برسائل توعوية على مدار العام.

وتابعت أنه يتم الاعتماد على الرائدات الريفيات والمتطوعات من الجمعيات الأهلية واستخدام الواعظات والراهبات في إيصال الرسائل، وتم التواصل بالفعل مع الأوقاف لضم تلك الرسائل وأيضالها للسيدات، ونحتاج ألية مشتركة تضم جميع أفراد الأسرة لمناهضة الختان