كتب: الوطن -
01:04 م | الأربعاء 30 يناير 2019
كشفت دراسة حديثة أن العدوانية تجاه الأطفال في الصغر، والضرب والتعنيف يجعلهم الأكثر عرضة للميول الانتحارية، والعنف وتعاطي المخدرات في مرحلة البلوغ، ويضاف إليه الإساءات البدنية أو الجنسية أو العاطفية الأخرى، والتي لها تأثيرات مشابهة على الطفل عند البلوغ.
ومن جانبها قالت الدكتورة تراسي أفيفي، من جامعة مانيتوبا في كندا، وإحدى القائمين على الدراسة: "لقد بحثت الدراسات العقاب البدني والنتائج غير الاجتماعية في الغالب في مرحلة الطفولة أو المراهقة".
وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسات أن الضرب كان مرتبطا بزيادة العدوانية والمشكلات السلوكية والسلوك المعادي للمجتمع، والسلوكيات المتطرفة أثناء مرحلة الطفولة.
وأضافت صحيفة "ذا صن": "قد يواجه البالغون الذين يظهرون السلوكيات المعادية للمجتمع الكثير من الصعوبات في تطوير العلاقات الإيجابية والحفاظ عليها، ويواجهون صعوبة في الحفاظ على فرص العمل الناجحة، ويواجهون مشكلات في ما يتعلق بالقانون، وتحديات أخرى".
وقالت إن استراتيجيات منع عنف الكبار يجب أن تركز على الأطفال.