لم تستطع "ريم. ع" 26 عاما، مهندسة، تحمّل عادة زوجها الذي يُخرج الكثير من الغازات ذات الرائحة الكريهة باستمرار.

وقالت ريم: "أكثر من شهر أنا عايشة في قرف طول الوقت، وطلبت منه أكثر من مرة الذهاب لطبيب يعالج معدته، ولكنه رفض وقال لي دي راحة"، فتوجهت إلي محكمة أسرة "الرمل ثان" لتطلب الخلع من زوجها "أحمد. إ"، 30 عاما، محاسب بأحد البنوك، "لم يحترم رغبتي في علاجه والتخلص من تلك العادة المقززة".

وأضافت "ريم" لـ"الوطن" أنها تزوجت منذ شهر، ولاحظت وجود رائحة كريهة باستمرار في الغُرف وقت جلوسها مع زوجها، وتابعت الموقف حتى تأكدت بعد أيام أن هذه الرائحة مصدرها زوجها الذي اعتاد على إخراج "ريح" كثيراً، وبمواجهته لم يعطِ بالاً للأمر الذي رأى إنه عادة عند كل البشر ولا يوجد منها ضرر بل هي "راحة" من أوجاع المعدة أو انتفاخ القاولون.

وتابعت: "لم أستطع تحمل هذه الروائح وهذه العادة التي أتعمد الابتعاد عنه بسببها، وزيادة شعوري بالاشمئزاز منه، وتوالت المشاحنات بيننا على أتفه الأسباب، حتى فعل فعلته أثناء زيارة أهلي، وجن جنوني من شعوري بالكسوف والخجل، وبعد ذهابهم تحدثت معه بمنتهى الهدوء وطلبت منه الذهاب إلى طبيب متخصص لإجراء التحاليل اللازمة ومعرفة السبب وعلاجه، ولكني اتصدمت من إجابته بأنه ليس مريضا ولا يريد أن يتخلص من تلك العادة المقززة واصفا إياها بأنها راحة".

واستكملت: "تحدثت مع شقيقته الكبرى، وأخبرتها بحاله، وطلبت منها نصيحته بالعلاج حتى تستمر الحياة بيننا، ولكنه رفض حتى الإنصات لها، وأهانني بشدة، فطلبت منه الطلاق وذهبت إلى بيت أهلي، ولكنه رفض تماماً تنفيذ أي رغبة من رغباتي، فلجأت إلى إقامة دعوى بالخلع في محكمة أسرة رمل ثان للتخلص من تلك الحياة ذات الرائحة الكريهة".