أشهر من الألم والغش.. وساعات من الحسرة وقلة الحيرة، ولحظات قاسية تُترجم لمشاهد سينمائية مؤثرة، عاشتها سيدة بريطانية تدعى "صني آنجل"، التي تبلغ من العمر الآن 40 عاما، مع زوجها الهندي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، والذي يعاني من إعاقة ذهنية.

وبحسب ما ذكرته السيدة لصحيفة "ميرور" البريطانية، أكدت أنها لم تكن تعرف زوجها من قبل، وأن أول لقاء بينهما كان بالمعبد الذي شهد مراسم زواجهما، حيث شعرت حينها وكأنها بجنازة.

موضحة أن عائلتها دبرت مع عائلته، الزواج، دون أن تخبرها بحقيقته، حتى تفاجأت بتعديه عليها جنسيًا رغمًا عنها ليلة الزواج، بأمر من والدته. قائلة:" تفاجأت به يضربني ويغتصبني، وما أن انتهى ذهب إلى والدته مرددا.. ها قد فعلت ذلك، هل يمكنني الحصول على الشوكولاتة الآن؟".

مضيفة: "زوجي كان لا يعلم شيئًا عن الزواج، فكانت والدته تخبره من خلف الباب، ما يجب أن يفعل، لأنها كانت تحلم بأن يكن لها حفيدًا". وتابعت: "الاعتداء ليلة الزفاف كان امرًا مريرًا، خاصة أن حماتها كانت تقف خلف الباب في كل مرة" مشيرة: "لا يمكنني أن ألومه حينها فهو شخص ضعيف ومثله كالكثير من أصحاب الاحتياجات الخاصة".مؤكدة أن أول اعتداء حدث كان في أواخر التسعينيات، وأنها كانت ترى في عين زوجها أنه لا يريد ضربها أو اغتصابها، لكنه كان مضطرا لسماع حديث وأوامر والدته.

وأضحت السيدة في نهاية حديثها، أن الزواج انتهى عقب مرور أربع أشهر بعدما منعت عنها حماتها الطعام، فنُقلت للمشفى ومن ثم على منزل عائلتها.