رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قبل "ِشهيد الشهامة" في البساتين.. هؤلاء ماتوا دفاعا عن الشرف

كتب: آية المليجى -

01:11 م | الخميس 24 يناير 2019

قبل

فضلوا المخاطرة بحياتهم والموت دفاعًا عن الشرف، فلم ترهبهم رغبات شيطانية تملكت نفوس ضعيفة حاولت التحرش وملامسة أجساد فتيات سواء من ذويهم أو من رأوا ملامحهن للمرة الأولى، فاتخذوا قرار الدفاع عنهن وحمايتهن من أيدي المتحرشين، ولم يبالوا بأي أذى ربما يتعرضون له حتى لو كان الثمن أرواحهم.

"هن" رصد جرائم راح ضحيتها شباب، دافعوا عن فتيات من خطر التحرش أو محاولة اغتصابهن، والتي كان آخرها "شهيد الشهامة" في البساتين:

- "شهيد الشهامة" لقب "سيد" لدفاعه عن سيدة تعرضت للتحرش: 

في شارع حسان دياب بمنطقة البساتين، كانت تسير سيدة ثلاثينية بمفردها ليلاحقها رجل أربعيني يدعى "ع.إ" تحرش بها ولمس أجزاء حساسة من جسدها، حاولت الاستغاثة بالمارة ليثر هذا المشهد غضب لدى شخص "سيد طلبة" مكوجي، حاول الدفاع عن السيدة وإنقاذها من المتحرش.

ليعرض حياته للخطر على يد المتحرش الذي اعتدى عليه بالسكين محدثًا إصابات نافذة بالصدر وجرح قطعي بيديه، ليتوفى "سيد" متأثرًا بجراحه ويتبدل اسمه إلى "شهيد الشهامة".

- "نبيل" دافع عن خطيبته حتى الموت:

كان نبيل مصطحبًا خطيبته "هالة" في طريقهما لتوصيلها إلى منزلها، بعدما انتهيا معا من التجول وسط محال بيع الأجهزة الكهربايئة، وفي طريق عودتهما مروا بمنطقة نائية، قابلهم 3 خفر يعملون في الحراسة، تملكتهم رغبات شيطانية بعدما سيطرت على عقولهم المخدرات التي تناولوها، فما أن شاهدوا الفتاة بصحبة خطيبها فاندفعوا تجاهها. 

كانت البداية بالتفوه بكلمات جارجة، فاندفع الشاب ليدافع عن خطيبته، التي أمسك بها أحدهم من مناطق حساسة من جسدها، فظلت تصرخ، فوجه خطيبها لكمة قوية إلى أحد الشباب الثلاثة، فنشبت بينهما مشاجرة عنيفة وظلوا يعتدوا عليه بالضرب، فيما استطاعت الفتاة الهرب، بينما سقط الشاب غارقًا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. 

واستطاعت قوات الأمن تحديد هوية الجناة الثلاثة، وهم "شريف" و"هاني" وفارس" والثلاثة يعملون بالحراسة، ووجهت النيابة العامة بشمال الجيزة تهمة قتل المجني عليه، وتمت أحالتهم لمحكمة جنايات الجيزة، التي أقرت بإحالتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعى لإعدامهم، وحددت جلسة 29 فبراير للنطق بالحكم.

- نقاش فارق الحياة طعنا للدفاع عن زوجته:

على شاطئ أبويوسف بمدينة الإسكندرية، لقى شخص مصرعه بعدما دخل في مشاجرة عنيفة مع شخص تحرش بزوجته، حيث تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطار من مأمور قسم شرطة الدخيلة يفيد بوجود مشاجرة ومتوفى بشاطئ بمنطقة أبويوسف دائرة القسم.

وبعد التحريات تبين أن مشاجرة نشبت بين نقاش أربعيني بسبب معاكسة زوجته على يد عاطل كانت بحوزته سكينًا، خلال تواجدهما بالشاطئ، حيث أصيب بكسر عظام بالجمجمة وجروح قطعية في مختلف أنحاء جسده، أدت إلى وفاته في الحال، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم. 

"أحمد" مات لأجل شقيقته:

مشادة كلامية بدأت بين أحمد ربيع، ومجموعة من الشباب بمنطقة كرداسة، بعدما قاموا بمعاكسة شقيقته، فما كان من الشاب إلا أنه قام بتوبيخ هؤلاء ونهرهم، فتدخل أهالي المنطقة لفض هذه المشاجرة.

وبعد ساعات من توجه الشاب أحمد إلى منزله، عادء هؤلاء الشباب مرة أخرى وبرفقتهم عدد من البلطجية حملوا في أيديهم الأسلحة البيضاء، واقتحموا منزل "أحمد" وقاموا بضربه على رأسه حتى إصابته بنزيف بالمخ ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال نقله لمستشفى قصر العيني.

طعنة نافذة في صدر شاب بعدما تصدى لشاب تحرش بفتاة:

وفي مشهد مشابة باختلاف المكان، حيث وقع في مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، حينما قدم شاب حياته ثمنًا في الدفاع عن فتاة تم معاكستها على يد شاب طعنه بمطواه في صدره.

فكانت التحقيقات الأولية، كشفت عن قيام شاب يدعى "محمد" بمعاكسة فتاة منتقية بمنطقة سوارس بندر أبوكبير، وحينما تصدى له المجني عليه ذو الـ18 عامًا، طعنه بالمطواه مما تسبب في جرح نافذ بالصدر، وأودى بحياته في الحال.