كتب: الوطن -
03:25 ص | الخميس 17 يناير 2019
تعرضت طفلة صغيرة كانت في العاشرة من عمرها، إلى حادث اغتصاب على يد نقاش استغل برائتها وطلب منها أن تدخل إلى المنزل المجاور لتنادي على صديقه الذي تأخر عليه، وحينما فعلت الطفلة ذلك.
فوجئت بهجوم الشاب الذي يعمل نقاشا، عليها وتجريدها من ملابسها بالقوة وحاول اغتصابها بالقوة، لكنها استطاعت الإفلات منه والخروج إلى الشارع والاستغاثة بالمارة الذين تمكنوا من الإمساك بالشاب والذهاب به إلى مأمور قسم شرطة دمنهور، وتولى التحقيق آنذاك النقيب سامي الشريف.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الأحرار" في عددها الصادر بتاريخ 24 يوليو 1989، أنه تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة، وتولى التحقيق آنذاك جابر خليل، الذي أمر بحبس المتهم 4 أيام، وتحويل الطفلة إلى الطب الشرعي الذي أثبت بأنها تعرضت للاعتداء لكنها مازالت عذراء.