رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مبيلبسنيش مايوه ومبقاش يفتحلي باب العربية وبيفطر كشري".. أغرب قضايا "الخلع" في أسبوع

كتب: دعاء الجندي -

02:31 ص | الخميس 17 يناير 2019

«مبيلبسنيش مايوه وبيفطر كشري ومبقاش يفتحلي باب العربية».. أغرب قضايا «الخلع» في أسبوع

لم تعد قضايا "الخلع" في المجتمع المصري محصورة في استحالة العشرة لأسباب متعلقة بالعنف الزوجي والاعتداء أو الأسباب المرتبطة بالظروف الاقتصادية أو حتى القضايا الأسرية المستعصية، لكنها أصبحت تتم لأسباب أغرب وأصعب من ذلك تدل على عدم التفاهم أو التأني في اختيار شريك الحياة، ترصد "هن"، أغرب القضايا التي طرحناها على مدار الأسبوع الماضي:

-  "نائلة" تطلب الخلع من "مهندس": "بطل يفتحلي باب العربية"

زاوج لم يدم سوى 5 أشهر فقط، بعد ارتباط وخطبة نحو 8 أشهر بين "نائلة.ع"، اسم مستعار، وزوجها "شادي.م"، مهندس مدني، ليقفا في مفترق الطريق أمام محكمة الأسرة، بعد إقامة الزوجة دعوى "خلع" حملت رقم 1548/2018، لخوفها من ألا تقيم حدود الله.

"تعارف صدفة" بدأ حكاية حب "نائلة.ع"، 22 عامًا، بعدما تعرفت على زوجها "شادي.م"، 31 عامًا، في أحد النوادي الكبرى، تروي الزوجة لـ"هن": "اتعرفنا في النادي لعبنا سوا ماتش تنس وكان لسه راجع من هولندا عمل ماجستير هناك كان شخص شيك ومتحضر جدا ودماغه متفتحة.. وأعجبنا ببعض وبعد ارتباط تقريبا 3 شهور اتخطبنا واتجوزنا على طول في فرح كبير لكن بعد الجواز اتغير خالص ومبقاش رومانسي زي الأول".

3 أسابيع من شهر العسل قضتهم الزوجة في سعادة، تضيف: "تقريبا كان جوازنا كله 3 أسابيع دول اللي فرحت فيهم وبمجرد ما رجعنا من رحلة شهر العسل بدأ النكد.. طبعه اختلف خالص بعد ما كان بيخرج معايا ونسهر ونرقص ويفتحلي باب العربية مبقاش يعمل كدا.. أهملني تماما بحجة الشغل وبقى عصبي على طول وبيرفض أخرج لوحدي".

شعور بالإهمال تسبب في إقامة الشابة العشرينية دعوى "خلع" ضد زوجها: "مبقتش فارقة معاه في البيت ولا بيسأل فيّ.. لما عربيتي باظت بعتلي سواق من عنده في الشركة وصلني للبيت ومسألش عني حتى بالتليفون.. عايزني أخلف فورا بدون أي تفكير ولا نقاش رغم إننا كنا متفقين على التأجيل فترة لكن هو بيضغط عليّ جدا وعامل فيها سي السيد كلامه وأوامره بس تمشي.. تغييره وعصبيته الشديدة واختلاف طبعه عن الخطوبة مبقاش مريح بالنسبة لي تماما بقيت حاسة إني عايشة مع واحد عمري ما شوفته ولا عرفته بيخاصمني بالأيام في البيت ولا كاني موجودة.. أخر مرة اتخانقنا خاصمني شهر وشوية فسيبت البيت وروحت عند عمتي ومسألش في فقررت أرجع بيت والدي أقيم فيه لحد فيه لأن والدتي متوفية ووالدي مقيم في الخارج".

 - "نسرين": جوزي "مدمن PUBG ومبقاش يخرج من البيت"

"نسرين" تطلب الخلع: "مدمن PUBG ومبقاش يخرج من البيت" لم يعد إدمان الألعاب الإلكترونية خطرا يهدد الأطفال فقط، لكنه انتقل ليهدد الأسر المصرية أيضًا، بعد أن أقامت شابة عشرينية تدعى "نسرين. ع" تعمل مترجمة في إحدى الشركات، دعوى "خلع" حملت رقم 569/2018، ضد زوجها "أحمد. ف» مندوب مبيعات لشركة أدوية كبرى، بسبب إدمانه للعبة PUBG، التي وصفتها بأنها دمرت حياتهما الأسرية.

قصة حب بدأ بها الزوجين حياتهما منذ نحو 4 سنوات، تروي "نسرين": «اتجوزنا عن حب بعد زمالة وصداقة في الشركة فترة حوالي سنة وبعدها اتخطبنا سنة كانت الحياة بينا طبيعية.. كان معتاد يلعب استميشن مع أصحابه بعد الشغل وده كان عامل بينا مشاكل في الخطوبة بسبب إهماله لي كتير ويفضل اللعب مع أصحابه عليّ.. بس كنت فاكراه هيتغير بعد الجواز عشان كدا استحملت».

سنوات أهدرتها الشابة العشرينية في محاولات للتغيير من سلوك زوجها: "من أول الجواز وهو بيقضي ساعات طويلة في لعب البلايستيشن كنت بمل وبتخنق منه بسبب غيابه عني كتير وكنت لسه عروسة يسيبني ويجري على أصحابه.. لكن حصل حمل وبدأت أتلهي في التعب وبعد كدا الولادة وابني في الأول كان بياخد مني وقت وفي المقابل جوزي مش مهتم بأي حاجة رقم واحد عنده اللعب وأصحابه ولو نكدت عليه وعملت أي حاجة تمعنه عنه يبقى زي المجنون ويكسر في البيت".

وتابعت: "من فترة بدأت لعبة PUBG وكان ساب الشغل بسبب مشاكل وخلافات وبقى قاعد في البيت مبيعملش أي حاجة إلا اللعبة ولما أكلمه يتهمني إني معنديش إحساس وإنه بيضيع وقته في اللعب عشان مكتئب وبقي يجيب أصحابه كمان يلعبوا عندي في البيت.. خلاص مبقتش قادرة أعيش كاني قاعدة في سايبر أو كافيه برجع من الشغل ألاقيهم عندي وشاي وقهوة وسجاير وريحة الشقة تقرف عشان كدا لجأت للخلع لأنه رفض الطلاق وسايب البيت بقاله أكتر من شهرين وطبعا مبيصرفش علي ولا على ابني".

 

-  "عائشة" تخلع زوجها: "بيفطر كشري"

بعد نحو عامين على الزواج أثمر عن إنجاب طفلتهما الوحيدة "جنة"، أقامت "عائشة. م" صاحبة الـ26 ربيعًا تعمل مربية أطفال في إحدى دور الحضانة، دعوى "خلع" حملت رقم 1943/ 2018، من زوجها "محمد. ع"، 29 عامًا، محاسب، لاستحالة العشرة بينهما، ما يجعلها تخاف ألا تقيم حدود الله.

زواج تقليدي بدأت به حياتهما الزوجية، تروي "عائشة" لـ"الوطن": "اتعرفنا بشكل تقليدي عن طريق خالته اللي كانت جارتي في بيت أبويا.. واتقدم لي كان شاب محترم وجاهز واتفق مع أهلي واتجوزنا بعد أقل من سنة خطوبة كان بيزورنا فيها كل جمعة وأوقات بنخرج بس مع حد من عيلتي عشان والدي كان بيرفض أكون لوحدي معاه.. طول الخطوبة كان شخص كويس عيبه عيلته كانت مستواها أقل مننا شوية وهوعصبي جدا بس وبيشتم كتير لكن كل الرجالة كدا".

خلافات وعدم توافق التربية والعادات دفعها للانفصال عن زوجها: "جوزي محترم وكريم لكن طبعه صعب ومشكلته النضافة الشخصية وبيحب الأكل الحرش.. بعد شهر العسل على طول بدأت أكتشف عادات جوزي الغريبة من أول عشقه لأكل الكشري الصبح في الفطار لحد عدم اهتمامه بنفسه ولا نظافته الشخصية وده مش طبعنا في بيت أبويا وبدأت أعمله جبن وبيض وحاجات خفيفة في الأول كان يهزر ويقولي هناكل ده وبعدين تجيبي الفطار بقى فكنت بجيبله فول وطعمية لكن لقيته بيقولي عايز كشري وطبعا البتنجان ده أساسي معاه في أي وجبة.. حجته دي طريقة أكله وكل واحد ياكل على كيفه".

محاولة للتأقلم مع طباع زوجها، توضح: "بعد فترة من الجواز قولتله لأن مبقتش قادرة استحمل ريحة بوقه.. طلبت منه أكتر من مرة ميقربش مني إلا لما يغسل أسنانه في الأول كان بيستجيب لكن بعد كدا بقى يقولي هو أنا في مدرسة ويعترض بشكل وحش وزعيق وإهانة وفي مرة اتهمني إني على علاقة بشخص تاني ومبقتش بحبه وزعل وساب البيت أسبوع وبعدها رجعت صالحته مرة تانية.. اتغير بسيط ورجع تاني بحجة إن دي طريقته في الأول والحياة ولو مش عاجبني يتجوز عليّ".

- "سهر" تطلب "الخلع": "ما بيرضاش يلبسني مايوه.. مبقتش قادرة أستحمل"

بعد نحو عامين من الزواج، أقامت "سهر.أ"، 25 عامًا، ربة منزل، دعوى "خلع" حملت رقم3548/2018 ضد زوجها "شريف.ع"، 31 عامًا، مهندس ديكور، لاستحالة العشرة بينهما، بسبب ما وصفته بـ"غيرته المرضية".

قصة حب بدأت صدفة في منزل والدتها منذ نحو 3 سنوات انتهت داخل أروقة محكمة الأسرة، تروي الزوجة العشرينية: "اتقابلنا أول مرّة في بيت والدتي لما كنت بشوف ديكور أوضتي عشان كنت عايزة أعمل حاجات معينة فيها وكان ظريف معايا وتكررت لقائتنا لحد تسليم الشقة، وبعدها بقينا أصحاب وحبينا بعض وكنا كويسين سوا لكن أسرته كانت مختلفة عننا شوية منغلقين ومستواهم أقل مننا شوية".

مواقف صغيرة عانت منها خلال فترة الخطوبة، تضيف لـ"هن": "طبيعته غيور جدا عليّ وأقل حاجة يعمل منها مشكلة كبيرة وخناقة ويخاصمني وبيدخل في كل حاجة في حياتي لبسي وأصحابي وحتى علاقتي بأمي وأبناء خالي اللي زي أخواتي.. أول مرة اتخانقنا كانت يوم الخطوبة بسبب إن ابن خالي سلم عليّ وباسني فقلب بوزه طول الخطوبة وبعدها عمل مشكلة بحجة إنه عيب وإنه من أسرة تقليدية وميصحش إني أسلم على ابن خالي أو حد من أصحابي وأبوسه مع إن دول زي أخواتي لكن هو كان طبعه بلدي وكنت فاكرة إنه هيتغير بعد الجواز".

اعتقاد بالتغيير دفعها لاتمام الزواج، توضح "سهر": "تحكماته بعد الجواز بقت مضاعفة وكل حاجة بيرفض إني أعملها مفيش خروج مع أصحابي يجولي البيت وطبعا بنات بس ولبسي كله مش عاجبه ومفيش مايوه لا بكيني ولا عادي مش عايزني أنزل البسين أو البحر في أي مكان حتى لو هو معايا ممنوع علي أعمل أي حاجة في حياتي غير أقعد في البيت بس حتى الكوافير لازم مامي تكون معايا.. وأخرها طلب مني ألبس الحجاب زي والدته.. زهقت ومبقتش قادرة أستحمل أكتر من كدا أنا حاسة إني مسجونة جوا بيتي مبعملش أي حاجة وعايزة أعيش حياتي زي صحباتي.. ولما اتخانقت معاه قال إن ده نظامه ورفض الطلاق".

- "مي" تطلب "الطلاق": "بيحب أكل أمه.. ورمى في وشي طبق الملوخية"

بعد سنة وشهر على زواجهما الذي أسفر عن إنجاب طفلة عمرها شهرين، أقدمت الشابة العشرينية "مي.م"، على إقامة دعوى "طلاق" ضد زوجها "أحمد.ع" موظف بنك، بدعوى أنه "ابن أمه" وشخصيته ضعيفة ويقارن تصرفاتها بوالدته دوما.

تعارف صدفة تسبب في زواجهما بعد ارتباط حوالي شهرين وخطوبة استمرت نحو 7 أشهر، تروي "مي"، لـ"هن"، "اتعرفنا صدفة في البنك كان عندي مشكلة في الحساب وبعدها أخد رقمي واتكلمنا أكتر من مرة لحد ما الموضوع خلص وبعد كدا حصل كذا مكالمة وكنا أعجبنا ببعض اتقابلنا مرة وارتبطنا وبعدها قابل والدي واتخطبنا حوالي 7 أشهر لأن شقته كانت جاهزة وكل حاجة عشان كان خاطب قبلي بس متفقوش".

مواقف خلال فترة الخطوبة وفي بداية الزواج كانت تبررها "مي": "كان في خلافات في فترة الخطوبة ولاحظت حبه لوالدته الزايد وإن كل حاجة ماما وهقول لماما الأول وأخد رأيها لكن قولت عادي عشان هو الكبير وكد ومكانش يضايقني إنه يحترم كلام والدته.. المشكلة ظهرت جدا لما الجواز قرب قوي وكان بياخد رأيها في العفش بتاع بيتنا ورفض إننا ننزل من غيرها نشتري ووالدي قالي ميجراش حاجة ملعش وبعد الجواز الوضع هيتغير لما يتحمل المسؤولية ويكون لينا بيت لوحدنا لكن بعد الجواز لاقيتني متجوزة أمه.. كل حاجة بيفكر فيها بأسلوبها وبيحكيلها أدق تفاصيل حياتنا لدرجة بيحكي معاها عن علاقتنا الخاصة وكنت لابسة إيه ليلة إمبارح وألاقيها بتقولي هو مبيحبش اللون ده البسي كذا".

إصرار على اتباع رأي والدته وطريقتها في الحياة: "أصر إنها هي اللي تختار اسم بنتي عشان دي أول حفيدة لها ومن يوم مخلفت وهي عايشة معانا تقريبا بحجة بتهتم بالبنت لما زهقت وكانت هي اللي بتطبخ وترفض تخليني أدخل المطبخ لحد ما اتخانقت معاه وسيبت البيت مرة وروحت بيت أهلي غضبانة فأمه قالت لا مش هتخرب البيت ورجعت شقتها لكنه زعل جدًا وحتى لما جه صالحني كان مضايق ولما رجعت كل ما أطبخ أو أعمله أي حاجة يقولي وحشة وماما بتعملها أحلى اتعلمي منها.. لحد أخر مرة رمى في وشي طبق الملوخية وحلف علي بالطلاق لازم تعيش معانا.. فسيبت البيت ورفعت دعوى طلاق".