رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد انتقادات "لا تظلموا الملبن".. المؤلفة لـ"هن": "مصطلح دارج.. والمصرية كاملة الأنوثة"

كتب: إسراء جودة -

08:22 م | الجمعة 11 يناير 2019

حسناء الحسن - لا تظلموا الملبن

حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صاحبت تداول صورة لغلاف كتاب يحمل عنوان "لا تظلموا الملبن"، وصورة مؤلفته حسناء الحسن، والذي قيل إنه سيتم طرحه للقراء في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين، خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير بمركز المعارض الدولية الجديد بالتجمع الخامس.

وأثار الغلاف وعنوان الكتاب حفيظة الكثير من رواد مواقع التواصل، إذ اعتبره البعض مسيئًا إلى المرأة المصرية بوصفها بكلمة شائعة قد تحمل إساءة عند استخدامها في سياق مختلف، ما أوحى للبعض أن الكتاب قد يحمل مضمونًا إباحيًا، غير متناسب مع طبيعة القارئ المصري، ما تسبب في توجيه انتقادات حادة إلى كاتبته ودار "الياسمين" للنشر، الذي أعلن عنه عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك".

وأوضحت الكاتبة حسناء الحسن، في حديثها لـ"هن"، أن الصورة المتداولة للكتاب ليست الغلاف النهائي له، مؤكدة كونه مجرد اقتراح لماجد إبراهيم مدير دار "الياسمين" للنشر والتوزيع، وأنها لم توافق عليه بشكل نهائي بعد.

وأكدت "الحسن" أن صورتها على الغلاف كانت ضمن احتفالها برأس السنة، لكنها اعترضت على وضعها كغلاف للكتاب، قائلة: "الشكل مبتذل نوعا ما، لكن أستاذ ماجد نشرها على الصفحة من باب جس النبض لاسم الكتاب وشكل الغلاف بشكل عام باعتباره تصميم مبدئي".

واعتبرت الكاتبة أن هجوم البعض على الكتاب قبل طرحه أمر "غير مبرر"، قائلة: "من التفاهة والسطحية انتقاد الكتاب دلوقتي، قبل ما يتم طرحه أو حد يقرأه حتى".

وأوضحت أن الكتاب مُقسَّم إلى 4 فصول، ويتضمن وضع المرأة المصرية في قانون الأحوال الشخصية، وحقها في اختيار ملابسها أو ارتداء الحجاب من عدمه أو التعري، بالإضافة إلى حقها في عدم تقبل الخيانة الزوجية، وضرورة احترام وتقدير النساء كافة دون النظر إلى الاختلافات الشكلية أو الجوهرية بينهم.

ولفتت "الحسن" خلال حديثها، إلى أن اسم الكتاب المبدئي كان "الملبن"، لكنها استجابت لوجهة نظر مسؤولي دار النشر ليصبح "لا تظلموا الملبن"، موضحة: "الست المصرية كاملة الأنوثة، وده مصطلح دارج وحبينا نعيد الكلمة لأصلها المستخدم في المدح".