رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحد أقارب رشيدة طليب لـ"الوطن": "جدها كان يتنبأ لها برئاسة الدولة التي تعيش فيها"

كتب: آية المليجى -

03:28 م | السبت 05 يناير 2019

أحد أقارب رشيدة طليب لـ

فرحة كبيرة عاشتها قرية بيت عور الفوقا الفلسطينية، بالأمس، بعدما أدت ابنة بلدتهم رشيدة طليب، قسم اليمين الدستوري كنائبة في مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية ميشيجان، لتصبح بذلك أول امرأة مسلمة فلسطينية تصل لهذا المقعد. 

بثوب التراث الفلسطيني الذي ارتدته رشيدة طليب أثناء أدائها لقسم اليمين الدستوري، على القرآن الكريم، وسط فرحة وتشجيع من أسرتها وأصدقائها الذين عاشوا معها هذه اللحظات، لتؤكد على إصرارها على الدفاع عن القضية الفلسطينية وتكون الصوت النسائي الذي يعبر عن معاناة شعبها الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.

كلمات التهنئة والمباركة بدأ بها محمد طليب، أحد أقارب رشيدة طليب، حديثه لـ"الوطن"، حيث وصفها بالمحامية القوية والحديدية والمعروف عنها دفاعها عن حقوق الإنسان والأقليات والفئات المهمشة، التي استطاعت رفع الحد الأدنى لأجور العمال بمدينة ديترويت الأمريكية.

وقال إن جد "رشيدة" من والدتها، الذي يدعى عبدالله عيسى طليب، كان يلقبها منذ الصغر بالمحامية، ودائمًا كان يتنبأ لها برئاسة الدولة التي تعيش فيها.

ورغم أن "رشيدة" ولدت على الأراضي الأمريكية بعدما هاجر والدها المقدسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها كانت تأتي في زيارات قصيرة إلى بلدتها بيت عور الفوقا، حيث تزوجت ابن خالتها، الذي يدعى فايز عوض، داخل القرية الصغيرة، وظلت مقيمة في البلدة مدة قصيرة ثم عادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، متذكرًا آخر زيارة أجرتها "رشيدة" لبلدتها لرؤية أقاربها وعالتها، التي كانت في عام 2006. 

ومنذ أنا فازت رشيدة طليب بمقعدها داخل الكونجرس الأمريكي في شهر نوفمبر الماضي، ومازالت الاحتفالات مستمرة داخل منزل جدتها لوالدتها، فالفرحة تعم البلدة والقرى المجاورة، فالفوز أدخل الفرحة لكل فرد في الأمة العربية والإسلامية، بحسب وصف "محمد".

وتابع "محمد" في حديثه، أن الطموح الذي تمتلكه رشيدة، هو السبب الرئيسي في وصولها لهذا المنصب، وليس بعيد أن تترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورغم أنها العضوة المسلمة الوحيدة بالكونجرس الأمريكي، بالإضافة أيضًا، إلى الصومالية إلهام عمر، لكن "محمد" يآمل بأن تظل "رشيدة" مناصرة للقضية الفلسطينية.