رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

أطباء يوضحون طريقة عمل منشط الرغبة الجنسية لدى السيدات في المخ: نفس آلية عمل "الحشيش"

كتب: روان مسعد -

06:38 م | الثلاثاء 01 يناير 2019

الحبة الروز

قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، إن الدواء المعروف بـ"الحبة الروز"، الذي يزيد الرغبة الجنسية لدى السيدات، والموجود حاليا في الصيدليات تحت اسم "فليبانورين"، يؤثر على الرغبة وليس المتعة خلال العلاقة الحميمية.

وأكد أن الدواؤ لن يزيد الاستمتاع خلال العلاقة، "في بعض الناس الرغبة بتختفي، هو بيعيد هذه الرغبة"، مؤكدا أن الدواء لا يسبب لهفة جنسية، "لو عندها مشكلة قللت الرغبة، هيزيد الرغبة الجنسية، وهيعيدها لمستواها الطبيعي".

وأضاف في تصريحات لـ"هن"، أن الدواء لا يعالج جميع المشكلات الجنسية، وأوضح طريقة عمل الدواء مؤكدا أنه ليس هرموني، كما أنه لا يعالج الاكتئاب، بل يصلح ويعيد الرغبة الجنسية إلى طبيعتها.

وأكد رامي، أن الرغبة الجنسية وعكس الشائع ليس مكانها الأعضاء التناسلية، بل مكانها في المخ، حيث توجد مراكز في المخ هي المسؤولة عن الرغبة الجنسية، وتوجد تلك المراكز في الفص الأمامي للمخ وبعض الأماكن الأخرى، وهذه المراكز ينظم عملها مجموعة من الموصلات العصبية، وقلة الرغبة تنشأ عن قلة في تلك المؤشرات العصبية، ويعمل الدواء على إعادة تلك المؤشرات العصبية إلى مستواها الطبيعي لدى السيدات اللاتي فقدن رغبتهن الجنسية، "فيجعلها تعمل بفاعلية وتعود لطبيعتها ومستواها"، بعد المرور بتجارب سيئة في الحياة.

وقال إن الدواء نفسي وعضوي في آن واحد، فيجب متابعة الطبيب النفسي والعضوي للوصول لأفضل النتائج.

فيما قال الدكتور يحيى وفا أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة الأزهر، إن الدواء جديد وجرعته قرص يوميا لمدة 6 أشهر، ويبدأ تأثيره بعد 4 إلى 8 أسابيع.

وأوضح أن طريقة عمله، قائلا: "الجسم فيه مادة السعادة ومادة الكآبة، هو بيعمل على تقليل مادة الكآبة بالتالي مادة السعادة بتزيد"، مؤكدا أن الدواء ليس هرموني، وليس عضويا، موضحا، "المخ فيه موصلات للألم والاحتكاك وموصلات للانبساط والاكتئاب، ده بيشتغل على الموصلات، في مادتين مادة منها خاص بالسعادة ومادة بتاعة الاكتئاب، هو مضاد لمادة الاكتئاب، لأنه بيحل مكانها على مستقبلات الخلية، وبالتالي مبيشتغلش واللي شغال بتاع السعادة، نفس الميكانيزم أو الآلية بتاعة الحشيش، بيزود الدوبامين، بس الفرق أن الدواء عشان يشتغل بياخد وقت".

وأضاف أن الدواء انتقائي، "بيشتغل على حاجات بعينها مش بيحسن حالة السيدات بشكل عام، لكن بيختار موصلات الرغبة الجنسية فقط". 

وطرحت الشركة المنتجة، الدواء في الأسواق المصرية بعد إجازة وزارة الصحة له، وأعلنت أنه سيطرح بعد دراسة تفيد بارتفاع نسب الطلاق في مصر، موضحة أن 50% من ذلك سببه ما أطلق عليه "السرير الجاف"، أي برود أو سوء العلاقة الحميمية بين الأزواج، كما أعلنت عنه في مؤتمر طبي أقيم في شرم الشيخ، لمناقشة ضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات وتأثيرها على الأسرة والمجتمع والإعلان عن أحدث العلاجات المتوفرة بالسوق المصرية.