رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"جتنا نيلة في حظنا الهباب".. أسباب الغيرة وكيفية التغلب عليها

كتب: منة العشماوي -

07:58 م | الخميس 20 ديسمبر 2018

الغيرة

"جتنا نيلة في حظنا الهباب".. جملة تتردد كثيرا بين البعض، وخصوصا بين من يغبطون الآخرين أو يحسدونهم متمنين أن يكونوا مكانهم.

وشرحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، أن الشخص الذي يتصف بالغيرة، يكون فاقدا للثقة بذاته وتربى على النقد من والديه فأصبح يشعر أنه لا يملك شيئا يفخر أو يعتز به، ومن الأسباب أيضا التي توصل الشخص أن يصبح غيور أسلوب التربية من خلال المقارنات المستمرة: "زي إن الأهل يقعدوا يقولوا شوفت أخوك، شوفت ابن خالتك أحسن منك إزاي، وغيره بقى".

وتأتي الغيرة أيضا بسبب أن يكون والدي الشخص ناقمين في حديثهم الدائم: "شوفت كذا عربيته أحسن من عربيتنا"، وفقا لقول حماد، مضيفة أن إحساس أفراد الأسرة بالحظ السيء، وتعبيرهم عن ذلك، يعود بالسلب على الابن ويربي بداخله إحساس بالنظر إلى ما أعطى الله الآخرين.

وأوضحت حماد، أن الشخص، الذي يغير من الآخرين يحب أن يكون محور اهتمام المحيطين به: "يعني لو الأم اعطت اهتماما للأخ بيغير هو عايز شخص مسيطر يحب يوجه له الاهتمام والحب كله لي"، كما تأتي الغيرة من تفرقة الوالدين بين أبنائهم فهناك من يعطي اهتماما لأحدهم ولا يوجد مساواة في التعامل.

وأكدت استشاري الطب النفسي، أن كل هذه الأسباب تؤدي إلى جعل الشخص غيورا عند الكبر ودائما ينظر للآخرين ولديه الشعور أنه قليل وأيضا البيئة التعليمية تؤثر على الإنسان: "طلعت العاشر أمال مين الأول اشمعنا هو".

وقالت حماد إن الشخص الغيور يستطيع التغلب على نفسه، وخصيصا أنه يعلم أنه كذلك من خلال الثقة بذاته، ووضع أحلام خاصة به والتخطيط للأهداف ووضع خطوات لتحقيقها.

وأضافت أن الشخص من المفترض أن يبدأ بخطوات صغيرة تدريجيا، وأن يتعلم شكر نفسه والشعور بالسعادة بإنجازاته ويكون لديه وعيا بقدراته: "لازم يؤمن إن ربنا بيدي كل واحد حاجة هو محتاج يدور على مميزاته ويبطل يبص للآخرين".

وتابعت حماد أن الشخص الغيور لا يحتاج لطبيب نفسي للعلاج ولكن من الممكن أن يكتفي بأخصائي نفسي أو "لايف كوتش".

 

الكلمات الدالة