رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "قميص نوم وموز وحصان وسيب إيدي".. "كليبات" أثارت الجدل وخدشت الرونق العام

كتب: روان مسعد -

09:04 م | الثلاثاء 18 ديسمبر 2018

شمس الكويتية

تحتوي بعض الأغاني التي يتم تصويرها على طريقة "الفيديو كليب" على أفعال تثير الجدل والانتقادات خاصة في المجتمعات الشرقية المحافظة، وظهرت بالفعل على مدار السنوات الماضية كثير من تلك الكليبات والتي أدت إلى محاكمة القائمين عليها في بعض الأحيان.

وكان آخر تلك "الكليبات"، هو ما جاء في تصوير أغنية "ابن الـ" للفنانة شمس الكويتية، حيث أثار الجدل وانتقدها كثير من الجمهور بسبب ظهورها في بداية الأغنية بـ "قميص نوم"، وقال المنتقدين كذلك إن الأغنية تضمنت إيحاءات، واتهمها البعض بالابتذال، وانحصار الذوق الفني وغيرها من المسميات.

 

"ابن الـ" ليس الكليب الأول الذي يثير حفيظة الجمهور العربي، فأبرز تلك "الكليبات" التي أنتجت الفترة الأخيرة هو الذي حمل عنوان "سيب إيدي"، وهو أيضا الكليب الذي تسبب في حبس القائمين عليه، حيث ظهرت بطلة الكليب وهي مرتدية "فستان" وصفه المنتقدين بالـ"فاضح"، بسبب فتحته الكبيرة عند منطقة الصدر، فضلا عن الاتهامات بخدش الحياء، والتحريض على الفسق والرذيلة، بسبب الرقص "المفتعل، والمثير" والذي يحمل إيحاءات جنسية بين بطلة الكليب ومخرجه، بالإضافة إلى زاوية كاميرا التصوير الغريبة.

وسجنت رضا الفولي، بطلة الكليب 6 أشهر بتهمة التحريض على الفسق، وهو حكم مخفف بعد أن كان سنة كاملة، فيما قضت محكمة جنح مستأنف العجوزة، بحبس وائل أسامة عثمان عباس 3 أشهر بدلا من الحكم الأول سنة، في اتهامه بنشر مقطع فاضح، في القضية التي تحمل الرقم 1886 لسنة 2017.

 

 

عقب ذلك بفترة وجيزة، ظهر كليب لمؤدية غير شهيرة أسمت نفسها فنيا "شاكيرا"، ومثلت في فيديو كليب حمل اسم "كمون"، أثار الفيديو كثير من الجدل لما به من مشاهد، ولعل أبرز من تحدث عنه هو الإعلامي تامر أمين في برنامجه "م الآخر" على قناة "روتانا مصرية"، وقال عنها "خدشت الحياء العام"، فقد ظهرت بقميص نوم، وهي "تدق الكمون"، وتتناول ثمرة الموز بطريقة بها إيحاءات جنسية.

وأكمل أمين، "هذا الفيديو لا يقل وضاعة ولا ابتذالا ولا فحشا عن كليب سيب إيدي، بالعكس أنه يزيد عنه لأنه يحتوي على عري وابتذال وإيحاءات جنسية ويوجد به كلمات كلها إيحاءات جنسية قبيحة جدا وطريقة الرقص والملابس في قمة القبح"، على الرغم من ذلك لا يزال الفيديو موجودا على قناة "مزيكا" بموقع "يوتيوب" وحظى بمشاهدة تخطت الـ8 ملايين.

 

 

"موز وتفاحة وجيلي".. كانت هي أدوات "شيما" التي استخدمتها في فيديو كليب حمل اسم "عندي ظروف"، وعرفت فيما بعد باسم "مطربة الموز"، وتم إلقاء القبض عليها لما يحتويه من إيحاءات جنسية، وكلام يحمل معنى مبتذل، فأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار بطلة الكليب، وألقت مباحث الآداب القبض عليها بالفعل، ووجهت لها نيابة النزهة تهمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح ونشر فيديو خادش للحياء.

مرة أخرى يصب تامر أمين غضبه على "الكليبات" المثيرة التي تحمل إيحاءات جنسية، فتحدث عن كليب "شيما" والذي يحمل اسم "عندي ظروف"، وقال إنه "كليب فاضح جنسي عملته إحدى الفتيات المغمورات اسمها شيما، الكليب بقاله كام يوم مكسر الدنيا، بس هجوم، الناس بقى عندها وعي"، وصب أمين غضبه على الكليب، "ده دعارة باسم الفن، ده مش فيديو كليب".

وقضت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار أحمد بهجت، بحبس المطربة شيما ومخرج كليبها "عندي ظروف" الهارب عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه، بتهمة التحريض على الفسق ونشر فيديو خادش للحياء، لكمن محكمة خففت الحكم على شيما لعام واحد.

 

واجهت مروة كذلك كثير من الانتقادات عقب تصوير كليب "شيل أيدك" والذي تم تصويره في سوق للسمك، بسبب الفستان الذي كانت ترتديه، والفتحة "V" الموجودة أعلاه ما جعلها تواجه انتقادات شديدة حينها، لكنه كان أقل ابتذالا وعريا من "الكليبات" اللاحقة له.

 

 

كان أول الكليبات التي أثارت الجدل هو الذي أدته "نجلا"، والتي عرفت فيما بعد بـ"مطربة الحصان"، فقد ظهرت مرتدية ملابس رعاة البقر، لكنها تشبه المايو وعلى رأسها "شابو" جلد و"بوت"، وظهرت مع ثعبان وحصان تؤدي أفعالا تحمل إيحاءات جنسية، بينما تحمي الحصان، وحمل الكليب عنوان "أنا هطلب إيدك".

وهو الكليب الذي أدى إلى منع دخول نجلاء التونسية مصر بحكم قضائي، حيث أيدت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة القرار الذي كان قد صدر عن وزارة الداخلية بشأن منع المغنية التونسية الشهيرة "نجلا" واسمها الحقيقي حنان الزعلاوي من دخول مصر، ورفضت المحكمة الدعوى التي أقامتها المغنية ضد وزير الداخلية وقالت المحكمة إن حكمها جاء بعد أن تأكد قطاع الشؤون القانونية بوزارة الداخلية من أن المطربة ذات سمعة سيئة وتقيم علاقات غير شرعية مع أصحاب الملاهي والفنادق السياحية.