رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو والصور| آخرهن "سائقة الميكروباص".. مواقف السيسي الإنسانية مع "المكافحات"

كتب: روان مسعد -

03:37 م | الجمعة 14 ديسمبر 2018

عبدالفتاح السيسي

مازح الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجال الحاضرين في مؤتمر "حكاية وطن"، الذي أقيم في يناير من العام الجاري، قائلا "خلي بالكم بقى يا رجالة"، معلقا على الأرقام التي حققها للمرأة وهي أن نسبتهن أصبحت 15% من البرلمان و20% من الحكومة.

وتلك هي السياسة التي اتبعها السيسي مع المرأة منذ توليه رئاسة الجمهورية، فهو لا يكف عن الدعم المستمر بداية من تخصيص عام 2017 للمرأة، وإقامة مؤتمر دولي لها، وحتى تكريم أبسطهن، ومن يعملن في وظائف صعبة لإعالة الأطفال، ويعرض التقرير التالي المواقف المختلفة التي دعم فيها السيسي المرأة الكادحة العاملة. 

كانت أولى تلك السيدات هي "صيصة أبو دوح النمر، السيدة الصعيدية التي تعيش بالأقصر، وقررت قسرًا أن تتنكر في زي رجل لمدة 40 عاما كي تتمكن من القيام بمهام عملها بعد وفاة زوجها ولا يليق سوى بالرجال، حيث تعمل ماسحة أحذية منذ سنوات كما عملت في مجال البناء وحملت أحجارا، لا يعرف عنها الناس غير أنها رجل، كي تعف نفسها عن الرجال، وتتفرغ فقط لتربية ابنتها، والتقت صيصة بالرئيس عبدالفتاح السيسي في العام 2015، وقرر أن يهديها شقة تعيش فيها مع أسرتها، تسلمتها  وتم اختيارها الأم المثالية، وتسلمت شقتها في العام 2017، وشاركت في الانتخابات الرئاسية العام الحالي، "ضي عنيا هنتخب مين غيره".

 

في عام 2016، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بنموذج آخر من الكادحات، وهي منى السيد إبراهيم، والتي عرفت إعلاميًا بـ"فتاة العربة"، وذلك بعد أن انتشرت صورها بشدة على الإنترنت وتحدثت الصحافة عن مشقة عملة في جر عربة بضائع يوميا كي تتمكن من إعالة أسرتها، واستقبلها السيسي في قصر الاتحادية نوفمبر من العام 2016.

وقال إنها "نموذجا مشرفا"، وأمر بتوفير شقة مجهزة للسيدة وأسرتها، كما وجه بمساعدتها في تعلم القيادة وتوفير سيارة نقل بضائع بدلا من العربة اليدوية التي تجرها، كما تكفل الرئيس بتأثيث شقة نجلها كي يتمكن من الزواج، وحضرت منى مؤتمر الشباب الذي أقيم في نفس السنة بجوار الرئيس الذي منحها خلال الفعاليات، جائزة الإبداع بشكل استثنائي.

 

ومن الصعيد مرة أخرى تأتي مروة العبد، والتي عرفت إعلاميًا بـ"فتاة التروسيكل"، ويكرر السيسي مواقفه المشرفة معها، حيث قرر أن يلتقيها هي أيضا في قصره بالاتحادية، نوفمير من العام الجاري، وظهرت مروة معه بالملابس الصعيدية التقليدية، وكان ظهور مروة في البداية هو مناشدة فاعلي الخير توفير لها "تورسيكل" كي تتمكم من العمل في النقل "طوب ودقيق كل حاجة"، لمساعدة والدها في تربية أخواتها الأربعة، مروة البالغة من العمر 26 عاما فقط، قالت إنها "عليها أقساط يجب تسديدها" لذا طلبت المساعدة، وعدها الرئيس بشقة في المحافظة، فضلا عن تكفله بتجهيزها وقت عرسها، وطلب منها حضور مؤتمر الشباب القادم، وأمر بتوفير كافة احتياجتها.

آخر الكادحات هي من التقت الرئيس عبدالفتاح السيسي صدفة، خلال قيامه بجولة تفقدية في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث التقت به على طريق في محيط العاصمة حيث كان يتفقد المشروعات هناك، وتعمل "نحمده سعيد" والمعروفة بـ"شيكامارا"، على هذا الخط منذ حوالي 8 سنوات لمدة 10 ساعات يوميا وأحيانا تزيد كي تتمكن من إعالة ابنائها الأربعة بعد وفاة زوجها، وتوقف موكب الرئيس لمصاحفة السيدة على الطريق، وقرر أن يهديها سيارة ميكروباص خصيصا لها كي يسهل عليها توفير النفقات.

وقال السيسي، "أوجه التحية لكل سيدة مصرية تعمل من أجل بيتها، ويارب أقدر أقدم لكل سيدة مصرية مثل ما قدمته للسيدة نحمده للتخفيف عنهن".