رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

الزوجة العذراء تطلب الطلاق بالدقهلية: "زوجي مريض نفسي ولا يستطيع معاشرتي"

كتب: صالح رمضان -

03:57 م | الجمعة 07 ديسمبر 2018

زوجين أرشيفية

"أنا أطلب طلاق العنة، لأن زوجي دخل بي ولم يعاشرني معاشرة الأزواج منذ زواجنا في بداية 2017 حتى الآن، مما تسبب في آلام نفسيه وذلك لمرضه العقلي وعجزه الجنسي الكامل" هكذا بدأت الزوجة الدكتورة في التربية دعواها ضد زوجها المدرس في الدقهلية، لمحكمة الأسرة تطالبه بالطلاق.

صبرت الزوجة الحاصلة على أعلى الدرجات العليمة في تخصصها التربوي أكثر من سنة ونصف على زوجها على أمل أن تتحسن حالته أو أن يعالج من عنته، إلا أنها في طريقها لعلاجه، وتوقيع الكشف الطبي عليه ظهر وجود مرض عقلي به، وهو ما دعاها إلى طلب الطلاق خوفا من أن يجرها سلوك زوجها إلي طريق غير سوي.

تقول الزوجة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها: "عانيت الأمرين، ولولا إيماني الكامل بالله وتربيتي لانحرفت في بحر الرذيلة، وفعلت معه كل ما يريده الرجل من زوجته ولكن دون أي استجابة، وكان قراري أن أذهب إلى طبيب استشاري للنساء والتوليد، والذي أكد في فحصه أنه لا توجد أي علاقة جنسية، وأنني ما زلت بكرا، أحتفظ بغشاء بكارتي، ولا يوجد أي دليل عن وجود علاقة جنسية، لعدم مقدرته، وأعطاني الطبيب تقريرا بذلك".

وأضافت في دعواها: "أنا قضيت سنة و3 شهور معه في بيت الزوجية أعاني العذاب، على أمل أن تتحسن حالته المرضية، وفي سبيل ذلك ذهب لأطباء متخصصين في الذكورة، وإلى أطباء نفسيين لكن دون جدوى" مطالبة بالاستماع لشهادة هؤلاء الأطباء أمام المحكمة.

وشخصت حالة زوجها أنه مصابا بضلالات الاضطهاد والهياج العصبي الشديد، وهلاوس سمعية وغير مستبصر بحالته، وغير قادر علي الحكم الصحيح للأمور والعزلة الاجتماعية، كما شخَّ ص أطباء أخرون حالته بأنه مصابا بانفصام ذهاني وغير قادر علي المعاشرة الزوجية وليس لديه أي قدرة علي تحمل المسؤولية نظرا لمرضه النفسي والعقلي وهو يحتاج من يقوم برعايته.

ومن جانبه قال خالد البري، محامي الزوجة، إن الزوج يعاني من العنة وهو عجز في الانتصاب الذكري للرجل يصعب معه إتمام العلاقة الجنسية وهو من العيوب الموجبة للطلاق، ويطلق عليه طلاق الضرر.

وأضاف أنه في الموسوعة الفقهية زوجة العنين لها جميع  المهر عند الحنفية والمالكية ولها طلاق بائن لا رجعة فيه.

وتقدمت الزوجة بطلب إلى مكتب التسوية الأسرية للطلاق ولكن دون جدوى، فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق.