تفاجئت سيدة بريطانية تدعى جودي ماري، وتبلغ من العمر 36 عامًا، بآلام المخاض في الأسبوع الـ22 من الحمل، وقام زوجها لي باتريك، والبالغ من العمر38 عامًا، بنقلها إلى المستشفى، لكنها لم تتحمل حتى تصل، فوضعت طفلتها سوسي لي باتريك، في الطريق، بحسب ما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وأخبر الأطباء والدي الطفلة، أن وزنها لا يتعدى رطلًا واحدًا، أي أقل من نصف كيلو جرام،  وأنه ليس هناك أمل في حياتها، وأنها حتى إن عاشت فستظل تعاني، لذا يجب إزالة أجهزة التنفس عنها.

ولكن إرادة الطفلة في البقاء على قيد الحياة كانت فوق كلام الأطباء، في محاولة علاجها وضرورة إنهاء حياتها حتي لا تعيش معذبة طيلة حياتها.

ظلت الرضيعة في الرعاية لمدة 3 أشهر ونصف قبل أن تتمكن من العودة معهما إلى المنزل، ورغم أنها لا تزال على الأكسجين، فإنها طفلة مثالية، ووصفت بمعجزتهما الصغيرة.

ورفض والدي الطفلة التخلي عنها، وقررا أن يبقيا عليها طالما تقاوم الموت وتصارع من أجل الإبقاء على الحياة، ليتمكنا من إعادتها إلى المنزل، ويستعدان الآن للاحتفال بالسنة الجديدة معها.

وأضاف والدها، أن الأطباء حذروهما، من أن فرص ابنتهما في البقاء ضئيلة للغاية، ويجب أن يكونا مستعدين لتوديعها، وأن الأمر لا يستحق علاجها، فهي لن تتمتع بحياة صحية.