ظهرت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، في مؤتمر صحفي للحديث عن حملتها التي تهدف لمناهضة التنمر عبر الإنترنت، وقالت إنها موافقة على أن تكون محل انتقاد.

وعلى الرغم من تعرضها لكثير من السخرية، فإن ميلانيا أصرت على إكمال حملتها، وقالت في مؤتمر يعقد سنويا في أمريكا لسلامة الأسرة، إنها "ستوفر عالما أفضل لأطفالنا"، ودعت الجميع إلى استخدام الانتقادات السلبية الموجهة لهم بإيجابية.

وأضافت، "ليست مفاجئة انتقاد وسائل الأعلام لي، بسبب تدشيني حملة ضد التنمر عبر الإنترنت، لكني ما زلت ملتزمة بمعالجة تلك القضية".

كانت ميلانيا تعرضت لانتقادات بعد تدشينها حملة "Be Best" والتي تهدف لمنع التنمر عبر الإنترنت، بسبب زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي لا يكف عن شتم وإيذاء الناس عبر الإنترنت، وهو ما تجاهلته ميلانيا، التي قالت في وقت سابق إنها من أكثر الناس الذين تعرضوا للتنمر.