احتفلت مؤسسة بهية بالتعاون مع مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وبتنظيم فريق سفراء الشباب العالمي ودعم مركز خدمات التنمية ومؤسسة كريسب الألمانية، أمس، بختام أول تدريب لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالمستشفيات لفتح بوابة للتواصل مع مرضى السرطان من ذوي الإعاقة السمعية تحت اسم مبادرة "القلب هو اللغة".

ووزع المتطوعون في المبادرة هدايا رمزية وبالونات على المحاربات في مستشفى بهية لنشر روح السعادة والإنسانية في المستشفى، وفي نهاية الحفل قطع الفريق تورتة الاحتفال بالمبادرة وتوزيعها على المرضى وخريجي التدريب.

وصرحت دكتورة نجلاء، سفيرة الشباب العالمي ومدير المشروعات بالمؤسسة، المبادرة لها هدف ورؤية كبيرة خرجت من منارة الشباب وتوجيهات السيد الرئيس وبدعم من الجهات المعنية والمنفذة لتحقيق قيمة الإنسانية وهي أسمى القيم وأرفعها.

وقالت ميرنا حازم منسقة المبادرة، إن الحماس والروح التي رأيناها في أيام التدريب من أجل مساعدة المرضى من ذوي الاعاقة السمعية أعطتنا كفريق عمل أمل في تحقيق رؤية مصر 2030 وجعلتنا متحمسين أكثر للمزيد من العمل على نشر تعليم لغة الإشارة في كافة المستشفيات المصرية.

وأضاف دكتورعمرو هراس، المدير التنفيذي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، أن المبادرة هي مجرد مرحلة أولى من مشروع أكبر سوف يشمل كل مستشفيات مصر لدمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع والقضاء على احساسهم بالعزلة في بلدهم وكذلك غرز مبادئ التطوع لدى الشباب المصري في تحقيق التغيير المجتمعي.