انتشرت في الآونة الآخيرة ظاهرة التنمر والتي تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني، من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد على أشخاص آخرين، دون مراعاة لمشاعرهم غير مدركين آثر ذلك على نفسيتهم، وهو ما جعل طفلة بريطانية، تبلغ من العمر10 أعوام، ترقد بأحد المستشفيات، نتيجة أخذها أقراص دوائية للتخلص من حياتها، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ودون جدوي لم تجد الأم دعمًا من قبل المدرسة التي طالما تحدثت معهم بشأن صغيرتها، لمحاولة الوصول لحل لإعادة الثقة لها من جديد، رغم محاولات الأم المستميتة بجعل ابنتها تقبل الذهاب إلى المدرسة كل صباح، وتحدثت إلى المعلمين يوميا، لمدة 12 أسبوعًا.

ويتعامل الأطفال معها بمنتهى القسوة ويضربونها ضربها بسبب قلة وزنها، الذي لا يتناسب مع طبيعة عمرها، فتعرضت لكسر في قدميها، من قبل زملائها.

وأوضحت الأم الحزينة، أنها حينما تحدثت إلى أولياء أمور الأطفال سخروا منها، مشيرة إلى أن ابنتها في حالة مستقرة بالمستشفى، ويجرى تقديم المشورة من قبل خبراء الصحة العقلية لها.