عجزت أم روسية، تدعى "إيلينا أولدنبورغ"، بالغة من العمر 30 عامًا، عن توفير متطلبات ابنها البالغ من العمر 13 عامًا، مصاب بالشلل الدماغي، ويتطلب وجود كرسي متحرك، لمساعدته على السير، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأصبحت الأم تجد مشقة بالغة في العناية بصبيها، الذي تضطر لحمله بين ذراعيها طوال الوقت أثناء تواجده بأي مكان يذهبون إليه، وشخص الأطباء حالته بإصابته بإضطراب مذمن وأنه سيظل ملازمًا له طيلة حياته.

ولم تجد الأم مفرًا من الوساوس التي تخطر ببالها، لتقرر إنهاء كل هذه المشقة وتلك المعاناة، لتصل لحل وهو إلقاء نفسها والصبي من النافذة، دون إحساس بالغضب أو الحزن.

وذكر أحد السكان القريبين منها قائلاً: "كانت هادئة ولم تصرخ أبدا على ابنها، كما أنها لم تشتكي من أي شيء".

وأضاف: "أعتقد أنها لم تستطع التعامل مع العبء الهائل فأنهت حياتها".