المهندسة إيمي سلطان فتاة تعمل مهندسة ديكور بعدما درست الهندسة في أحد الجامعات البريطانية، وتمارس فن الباليه والرقص الشرقي لتتحول إلى "الراقصة إيمي سلطان".

"سلطان" حلت ضيفة على الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" عبر فضائية "النهار" مؤكدة أنها تركت هندسة الديكور من أجل العمل كراقصة شرقية.

وأوضحت أنها كانت ترقص البالية في البداية وذهبت لرقص البالية في تركيا وهناك شاهدت الرقص الشرقي في أحد الملاهي الليلية وبعد عودتها لمصر بدأت في البحث عن كتب تتحدث عن تاريخ الرقص الشرقي حتى توصلت لمدربة رقص شرقي عن طريق راقصة شرقية برازيلية.

وأشارت "إيمي" إلى أنها لا تشعر بالضيق عند وصفها بـ"الرقاصة" قائلة: "أنا مبتضايقش من كلمة رقاصة لأن أنا راقصة بالفصحى ورقاصة بالعامية".

وتابعت: "فجأة لقيت نفسي حبيت الموضوع جدا ولقيت نفسي عايزة اشتغل فيه، الموضوع ده جه كده ومكنش عندي خطة اعمله".

وأشارت إيمي سلطان إلى أن أسرتها لم تقف ضدها كما أشيع ولكنهم خافوا في بداية الأمر، مؤكدة أن والدتها كانت تأتي لمشاهدتها.

وعن الفرق بين عملها كراقصة وكمهندسة ديكور، قالت إن حياتها في السابق مثل حياتها الحالية والفرق هو أنها أصبحت من المشاهير ولها معجبين.

وأكدت إيمي سلطان أن دخلها أثناء عملها كمهندسة ديكور ورقص الباليه كان أكثر من دخلها كراقصة نظرًا لأن أغلب دخلها يعود للعمل مرة أخرى في شكل بدلة رقص وكذالك فرقة موسيقية تعمل معها.

وأوضحت إيمي سلطان أنها الأعلى أجرا في مصر مختتمة حديثها قائلة: "بحب الرقص وحاربت عشان اشتغل في الرقص وهرقص لأطول فترة لحد ما جسمي ميقدرش يرقص".