رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"انتحارية" تونس ليست الأولى.. نساء قدمن حياتهن قربانا لخدمة عقائد تكفيرية

كتب: آية المليجى -

09:32 م | الإثنين 29 أكتوبر 2018

داعشيات بالسلاح

صوت انفجار قوي وأناس يهربون وحالة من الهلع والفزع سيطرت على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، ليتضح أن امرأة ثلاثينية كانت وراء هذا الحادث، حينما فجرت نفسها بحزام ناسف.

المرأة التي كانت تقود دراجة قرب عناصر من الشرطة التونسية، مستهدفة أرواحهم، لم تكن الأولى التي قررت تنفيذ أعمال الإرهابية، حيث سبقها عدد من النساء قدمن حياتهن قربانا لخدمة عقائد تكفيرية.       

- حسناء بولحسن.. أول انتحارية في أوروبا:

"أنوي الالتحاق بالجهاديين" الأمنية التي باتت تحلم بها حسناء بولحسن، الفتاة الشابة ذات الأصول المغربية، والتي استطاعت تحقيقها حينما أصبحت أول امرأة تقود عملية إرهابية في أوروبا.

الإرهابية العشرينية التي فجرت نفسها، حينما داهمت الشرطة الفرنسية المنزل الذي كانت تعيش فيه، حيث أوت داخله العقل المدبر لهجمات باريس، عبدالحميد أباعود، الذي نفذ عدة هجمات إرهابية في بلجيكا وفرنسا لعام 2015.

وحينما داهمت الشرطة المنزل، وجدت الفرصة السانحة لتحقيق حلمها، فوضعت الحزام الناسف وفجرت نفسها ومزقت جسدها لأشلاء.

وانتشرت الشائعات بعد ذلك، بأنها زوجة العقل المدبر عبدالحميد أباعود، لكن اتضح بعد ذلك بأنها ابنة خاله وتبلغ من العمر 26 عامًا.

في حفل زفاف.. زعيم القاعدة يجبر زوجته على تفجير نفسها:

بأمر من زوجها زعيم تنظيم القاعدة في العراق "أبومصعب الزرقاوي"، ارتدت ساجدة الريشاوي حزامًا ناسفًا، لتفجير نفسها في حفل زفاف بإحدى فنادق عمان، حيث يتجمع مئات الأشخاص.

في العام 2005، كان زعيم تنظيم القاعدة أصدر أوامره لأربعة من عناصر جماعته لتنفيذ هجمات الإرهابية في الأردن، وأيضا حفل زفاف في عمان، حيث كلف زوجته "ساجدة الريشاوي" بارتداء حزام ناسف وتفجير نفسها في حفل زفاف، لكن حزام ساجدة لم ينفجر فهربت إلى منزل زوج شقيقتها، لكن ألقي القبض عليها، وفي التحقيقات اعترفت بأنها لم تكن تريد قتل أي شخص، لكن زوجها أجبرها على ذلك، وقضت المحكمة بإعدامها وقررت تجميد الحكم بعد ذلك.

في الموصل.. داعشية حملت طفلا تفجر نفسها:

وفي يوليو 2017، حملت داعشية طفلا رضيعا بين ذراعيها، اتخذته بمثابة المعبر الآمن الذي يسمح لها المرور بين القوات الأمنية في مدينة موصل العراقية دون تفتيش، وارتدت حول خصرها حزامًا ناسفا، .

وبعد سماح القوات الأمنية لها بالمرور فجرت الداعشية -النازحة من المدينة القديمة في الموصل- نفسها مستهدفة الجنود العراقيين، لكن، لم يسفر الانفجار وقتها، عن سقوط قتلى في القوات العراقية، وأصيب بعض الضحايا إثر الانفجار.

من أمام مطعم في نيجريا.. 3 انتحاريات يفجرن أنفسهن:

وفي 23 أكتوبر 2017، أقدمن 3 انتحاريات على تفجير أنفسهن أمام مطعم صغير في مدينة ميدوجوري بنيجريا.

وبحسب ما ذكرته المصادر العسكرية آنذاك، بأن الانتحارية الأولى فجرت نفسها بحزام ناسف، ليلحق بها انتحاريتين أخريين في المكان ذاته، لتسفر العملية الانتحارية عن وفاة 13 شخصًا وإصابة 16 آخرين.