رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| الفنانات في «العدوان الثلاثي».. سامية جمال حملت السلاح وفاتن حمامة جمعت التبرعات

كتب: آية المليجى -

04:36 م | الإثنين 29 أكتوبر 2018

سامية جمال

«الحرب شيء بشع، لكنها ليست أبشع الأشياء؛ فالشعور الأخلاقي والوطني الفاسد والمهين بأن لا شيء يستحق القتال من أجله هو أسوأ بكثير»، لهذا لم تتردد الراقصة سامية جمال عن الانخراط في «كتائب المحاربات»، ونزلت فاتن حمامة إلى الشارع لجمع التبرعات، إبان العدوان الثلاثي على مصر.

وتحل اليوم 29 أكتوبر، الذكرى الـ62 على العدوان الثلاثي الذي وقع في 1956، بعدما أصدر الرئيس جمال عبد الناصر، قراره بتأميم قناة السويس، لتشترك الدول الثلاث فرنسا وبريطانيا وإسرائيل في هجمات غاشمة على مدن القناة.

لكن شجاعة باسلة ومقاومة شعبية أظهرها سكان القناة هزت قوات العدو وأفشلت مخططهم في الوصول إلى هدفهم وسيطرتهم على مدينة الإسماعيلية، ولم تكن المرأة بعيدة عن هذا المشهد الوطني، فتدربت هي الأخرى على حمل السلاح والتواجد في الصفوف الأمامية لمساعدة الجرحى والمصابين.

فصور كثيرة وثقت مشاهد أظهرت بطولة الفتيات، وأيضًا الفنانات اللاتي لم يبتعدن عن الساحة، فمنهن من تدربت على حمل السلاح استعدادًا للنزول في أي وقت في ميدان المعركة، ومنهن من سخرت أعمالها لخدمة الوطن. 

1- سامية جمال و"كتائب المحاربات":

"كتائب المحاربات" التي تم تشكيلها بواسطة عدد من الفنانين والفنانات، إبان العدوان الثلاثي، كانت أبرزهم الراقصة سامية جمال، التي لم تتردد في المشاركة، فارتدت الزي العسكري وحملت السلاح، وذلك لرفع الحالة المعنوية للمقاتلين على الجبهة الوطنية في بورسعيد. 

لم تكتف سامية جمال بذلك، فقط حيث تواجدت أيضًا في الصفوف الخلفية لتقديم الدعم والمساعدة للجرحى والمصابين.

2- فاتن حمامة وجمع التبرعات:

لم تكتف سيدة الشاشة العربية، بتقديمها للأعمال الفنية، بل وقفت أيضًا وسط الشعب لجمع التبرعات لشراء الأسلحة للمقاومة الشعبية وقت العدوان الثلاثي. 

ووثقت الصور، التفاف الكثيرين حول فاتن حمامة، لتقديم التبرعات للأعمال الوطنية والخيرية، بالإضافة إلى مساهمتها في التشجيع على التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين. 

3- رتيبة الحفني وحمل السلاح: 

ففي صورة نادرة وثقت ارتداء رتيبة الحفني، أول رئيسة لدار الأوبرا المصرية، للزي العسكري، وهي تحمل السلاح وقت العدوان الثلاثي، حيث قررت التطوع والتدريب في الدفاع الشعبي.