رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالصور| "مها" و"هاني" ينحتون العظام ليحيون الذكريات: "الرزق يحب تشغيل المخ"

كتب: نرمين عصام الدين -

11:01 ص | الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

هاني وزوجته

فكر زوجان سويًا لإقامة مشروع فني، متخذين إحدى حجرات منزلهم المكون من 3 غرف مقراً لاستقبال العملاء، بها إضاءة ملائمة، لينتظر بها العميل مدة تبلغ 15 دقيقة، للاتفاق على طلبه، وهو يحتسي كوبا من الشاي بعد أن يعده لنفسه بإحدى زوايا الحجرة.

قبل عاما، قرر هاني الجارودي، الزوج البالغ من العمر 36 عاما، والذي كان يعمل بمجال تسويق العقارات إقامة مشروعا ذاتيا، بتكلفة حوالي 10 آلاف جنيه، وتمكن خلال سنة من إتقان فن نحت بصمة اليد والقدم للعملاء بمختلف الأعمار؛ والذين يستخدمونها كزينة للمنازل.

الفكرة بدأت تراوده عند تردده على أحد أصدقائه من أطباء الأسنان، ليستكشف مكونات أطقم الأسنان وتركيباتها الطبية، وهنا جاءت إليه فكرة نحت الأطراف بنفس المكونات الطبية المستخدمة في أطقم الأسنان.

ساندت مها رماح، أخصائية علاج طبيعي، زوجها، بكل قوة بداية من شراء المواد الخام المستخدمة الجيلاتينية مثل الجبس الطبي وهو الأغلى سعرا بين الخامات المستوردة الأخرى، بالإضافة إلى الألوان الصحية، حتى عجن المواد بأشكال مجسمة حقيقية، وتسليمها إلى العميل.

يقول "هاني" الذي خطط لمشروعه، مستثمرا دراسته لإدارة الأعمال وكذلك منزله، لـ"هن"، إنه فكر في ذلك المشروع بعدما اكتشف عدم معرفة الناس بالمجال من نحت العظام والمسام والبصمات بتلك المواد الطبية، فهو أمر غير منتشر بمصر: "الرزق يحب تشغيل المخ".

ويسرد الزوج مميزات تلك المواد المستخدمة وغير الضارة، موضحا أن البصمة تظهر أدق تفاصيل كل ملي متر داخل البشرة من مَسام، وتجاعيد، وعروق، ومفاصل، وعظام، مؤكدا أنها آمنة على البشرة شديدة الحساسية لدى الأطفال وحديثي الولادة، كما أنها صعبة الكسر.

يستغرق عمل المجسم الواحد بين يوما إلى 14 يوم: "دي مجسمات منحوتة، تأخذ بصمة العميل الحقيقية، فتخلق ذكرى خالدة طول العمر وكمان تتوارثها الأجيال".

تباع البصمات النحتية بأسعار تتراوح بين 99 إلى 2600 جنيها، ويختلف السعر حسب الحجم.

الكلمات الدالة