رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"الإفتاء" توضح حقيقة الخلاف حول تحديد ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة

كتب: الوطن -

02:39 م | الجمعة 12 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية

يتميز يوم الجمعة بوجود ساعة تعرف بـ"استجابة الدعاء"، لذلك يتساءل الكثيرن حول تحديد موعد هذه الساعة والأدعية المستحب ترديدها.

وذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، بعض السنن التي يفضل اتباعها يوم الجمعة، منها ضرورة الغُسل، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف.

ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة، فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرق العلماء في تحديد هذه الساعة.

والمؤكد من هذه الأحاديث إثبات أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، لكن يظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية، فالتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة، غير سديد، فينبغي للإنسان أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.

وتابعت الدار، بأنه لا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأي، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.