رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو والصور| قصة حب محمد صلاح وماجي منذ إعدادي وحتى "مكة"

كتب: روان مسعد -

04:39 م | الأربعاء 03 أكتوبر 2018

محمد صلاح وزوجته

الحب كالحضارة يصعد ويهبط باختلاف الأزمنة والظروف والأحداث، لكن قصة الحب تلك كانت استثنائية بحق في ثباتها وتصاعدها، وفق الشواهد والشهود والأحداث التي تبعتها.. محمد صلاح، ذلك النجم الذي تتبعته أنظار مشجعي العالم وأنفاسهم، تتبعته كذلك الأقلام لاستقصاء قصة الحب الفريدة التي جمعته بـ"أم مكة".

قصص الحب في القرى ربما تختلف في نشأتها عن مثيلاتها في المدن، فذلك الشغف الذي يحرك المحبوب يبقى ممسوكا بعادات أو محجوبا بتقاليد، وهو ما يميز قصة "صلاح وماجي" عن غيرها، "خجل وترقب.. تحفظ وتهيب واستعداد ثم جرأة فحسم فارتباط، ثم حياة أخرى غيراها معا وغيرتهما معا".

صلاح تلميذ الإعدادية الحالم، في قرية نجريج، حركته المشاعر في أول الطريق بمدرسة محمد عيد الطنطاوي للتعليم الأساسي، إلى الفتاة الموعودة ماجي محمد صادق.. اكتفى بالنظرة، لتبادله مثلها في قصة حب صامتة كالعادة، لتبقى الحكاية مخفية لا يسمع بها أحد، وفق ما روى عمدة قرية نجريج ماهر أنور شتية، في تقارير صحفية.

رغم ابتعاد صلاح بحكم احترافه في الخارج لدى أندية محلية وعالمية بعيدة عن قريته، لم ينس تلك الطفلة التي خطفت القلب باتزانها ووقارها وجمالها المصري الهادئ.. لم يلتقيا حينها حتى لمرة واحدة، ظل هكذا حتى حصل على أول جائزة من ناديه الجديد الذي انتقل إليه في العام 2013، وهو نادي بازل السويسري.

كانت تلك أفضل مناسبة كي يتقدم لخطبة حب عمره، ذهب لوالدها وطلب يدها وخطبها منه بعد ما يزيد عن 10 سنوات من الحب، وحينها صمم محمد صلاح على إقامة حفل زفاف بهيج في قريته ببسيون، شاركه فيه كل زملائه في الملاعب، وأهل القرية.

صلاح لم يكتف من الفرحة، وبعدها بعدة أيام أقام حفلا آخر في أحد فنادق القاهرة الكبرى بالتجمع الخامس، أحياه حمادة هلال، وعبدالباسط حمودة وسعد الصغير، وكذلك المطربين الشعبيين "السادات" و"فيفتى"، وحضره محمد النني زميله في فريق بازل وقتها، وأحمد الشناوي، ومؤمن زكريا ومحمود كهربا المحترف بنادي لوزيرين السويسري حينها، وشارك صلاح حضوره الرقص مع شريكة عمره.

بعد ما يقرب من عام من إتمام الزيجة، توجت قصة حب صلاح وماجي بمولودتهما الأولى في أكتوبر عام 2014، وكان حينها محترفا في إنجلترا، كانت "مكة" الطفلة التي حملت محبة أبيها للمدينة المكرمة اسما وطبعا، فقد كانت "وش السعد"، إذ نجح صلاح إبان ولادتها في تسجيل هدفين في مباراتين متتاليتين خلال لعبه لصالح منتخب مصر أمام بتسوانا، ما جدد آمال منتخبه في الوصول لأمم إفريقيا 2015.

صلاح أخفى زوجته عن أنظار الإعلام، وكان الأمر متوقعا وليس مستغربا على الفتى المصري، لكن الظهور الأول لها كان برفقته في مدرجات ملعب "الأنفلد"، وهي المباراة التي غاب عنها صلاح للإصابة، وشاركته زوجته الجلوس في المدرجات لمشاهدة المباراة ضد فريق إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي نهاية العام الماضي.

وكتب صلاح، وقتها، موجها رسالته لزوجته، "أوجه لها الشكر على وجودها بحياتي ومساندتها لي"، وذلك بعد أن أثارت ضجة كبيرة حينها لنظرها في هاتف زوجها وهو ما علق عليه الجمهور، "زوجة مصرية أصيلة".

كان الظهور الثاني لـ"أم مكة" كما لقبها جمهور الـ"سوشيال ميديا"، داعما لزوجها كالعادة، وذلك عند تسلم صلاح جائزة الحذاء الذهبي، كهداف الدوري الإنجليزى الممتاز "بريميرليج" في الموسم الحالي 2018/2017، حيث نجح في تسجيل 32 هدفا، وفي هذه المرة أثارت ماجي الـ"سوشيال ميديا" بلباسها المحتشم الذي قيل عنه "أفضل مثال للحجاب السليم".

"مصر ومن بعدها زوجتي".. جملة أوجز فيها صلاح كم هي تتربع على عرش قلب ملك مصر، أحد أكثر اللاعبين احترافية في العالم، لا زالت قصة الحب ملهمة، رغم إغراءات الحب والزواج التي تلاحق أفضل لاعبي إنجلترا، مزاحا أو جدا، وهو لا يكف عن الحديث عن تلك الهبة التي بحوزته.. عن "أم مكة" نتحدث.