ربما كان الانتحار هو الخيار الأخير الذي لجأت إليه كيلي بيرندو، صاحبة الـ37 عامًا، رغم نجاحها في تحقيق حلمها وخسارة 123 كيلوجراما من وزنها، لكن الاكتئاب الذي أصابها بعد إجراء العملية كان أكبر من فرحتها بخسارة الوزن. 

فالحياة الصعبة التي عاشتها البريطانية كيلي بسبب وزنها الذي وصل إلى 190 كيلوجراما، والسخرية التي كانت تتلقاها من المحيطين بها دفعتها إلى إجراء عملية تصغير المعدة منذ 3 أعوام، حيث تخلصت من 123 كيلوجراما، لكن بعضًا من الآثار السلبية لحقت بها حيث تخلصت من كمية كبيرة من جلدها وتساقط شعرها، فأصيبت بحالة من الاكتئاب الشديد، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

وقبل إجراء كيلي لعملية تصغير المعدة، عاشت قصة حب مع جاريث الذي تزوجت منه وأنجبت طفلتها، حيث قال زوجها إنه التقى بكيلي في نادي ليلي، وأعجب بها من النظرة الأولى متجاهلًا وزنها الزائد، "كانت فتاة ذكية ومرحة، وتزوجنا وأنحبنا طفلة جميلة، وبدا كل شيء على ما يرام، لكن ربما كانت تكتم الألم داخلها بسبب وصول وزنها إلى 190 كيلوجراما".

وتحدث زوجها عن حالة الاكتئاب التي أصابتها بسبب الآثار السلبية التي أصابتها بعد عملية تصغير المعدة، حيث حاولت الانتحار مرتين، إلى أن عاد إلى المنزل ذات يوم ووجدها منتحرة داخل منزلهما.