رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"لانش بوكس مين.. كشري ومحشي ومخلل" ذكريات "كيس سندويتشات" المدرسة

كتب: هناء عمرو -

04:14 م | السبت 22 سبتمبر 2018

مدرسة

ذكريات تحيى مع كل موسم دراسي جديد، تأخد بأيدينا من أجل الذهاب لعالم آخر، نتذكر أجمل لحظات حياتنا المليئة بالحب والبراءة والسعادة، التي تدفعنا إلى التمسك بحبنا لذكريات المدرسة، من مصروف و"سندويتشات" إلى أستاذة ورحلات، بعد التخرج منها نشعر بقيمتها ومدى تأثيرها فينا، ونظل دائما نستحضر أجمل أوقاتنا بها خاصة مواقف "كيس السندويتشات" ما قبل الـ"لانش بوكس"، وإنفاق "المصروف" من أجل شراء اللعب والأكل. 

"سندوتش الليمون المخلل" كان وجبة هنا أيمن المفضلة أيام الدراسة، على الرغم من أنها تعرضت للانتقادات والتعليقات "سخيفة" من قبل زملائها ومدرسيها، إلا أنها أصرت على أكل "سندويتشها" المفضلة معها كل يوم طوال فترة ابتدائي: "كنت بتخانق مع مامتي كل يوم عشان تخلل لي الليمون عشان المدرسة"، فهي كانت تنفق كل مصروفها لشراء أنواع مختلفة من المخلل من وراء أهلها: "متعتي أيام المدرسة كانت شراء المخلل من عربية الفول".

"بوزو اللي بنص جنيه" كان من الأسباب التي تدفع ريم محمد إلى الذهاب للمدرسة في المرحلة الابتدائية، حتى تتمكن من شرائه دون علم أهلها، لأنهم كانوا يرفضون بشدة دخول الحلوى إلى منزلهم، فكانت المدرسة منفذها لشراء الحلويات من "كانتين" المدرسة: "كانتين مدرسة كان حياتي، وكل مصروفي كان رايح على الأكل"، مع وجود سبب أقوى، وهو كرهها للأكل البيتي.

"سندوتش المش بالخيار" كان صديق فاطمة محمد طوال فترة المدرسة: "لانش بوكس إيه، المش يكسب"، فهي كانت تحرص على اصطحاب سندويتشها المفضل يوميا معها، حتى تشارك زوملائها تناوله: "كنت بحب البرتيتة واللمة، أنا أجيب المش وهما العصاير".

"كيس الكشري وسندوتشات المحشي" كانت سبب سعادة منى علي، فهي كانت تكره الذهاب إلى المدرسة، وما كان يدفعها إلى الذهاب للمدرسة، هو تحضير والدتها لوجبات شهية حتى تصتحبها معها، كنوع من أنواع التحفيز لها: "ماما كانت بتقولي لو روحتي المدرسة هاحطلك كيس كشري معاكي في الشنطة"، وعلى الرغم "السخافات" التي كانت تواجهها، إلا أنها لم تتوقف: "حبي لكيس الكشري وسندوتشات المحشي أهم من كل حاجة".

   

 

الكلمات الدالة