رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

من المهبل للعضلات.. تغييرات الجسم خلال الحمل

كتب: آية أشرف -

03:32 م | السبت 15 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

تمر السيدات خلال فترات الحمل بالعديد من التغيرات الفسيولوجية نتيجة لتغير الهرمونات، الأمر الذي يؤثر على صحتهن وكثافة الشعر والبشرة.

ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الشاعر أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة أنه على الرغم من اختلاف التغيرات من سيدة لأخرى، لكنها تستمر على مدار شهور الحمل، وحتى موعد الولادة.

وتابع أن السبب الرئيسي لحدوث التغيرات الجسمانية والنفسية لدى المرأة خلال الحمل، هو التغير في نسبة الهرمونات داخل الجسم، فإما أن تنشط الهرمونات أو يقل إفرازها.

وإليك أبرز التغيرات التي تحدث للمرأة خلال أشهر الحمل:

1- تغيرات متعلقة بالمهبل والرحم:

يتضخم ويزداد حجم الرحم خلال فترة الحمل، كما تتمدد خلاياه العضلية، ويصبح شكله مستديرًا في نهاية الشهر الأول، أما عنق الرحم فيصبح أقصر وأعرض وأكثر مرونة، كما تسمك وتنتفخ الطبقة المبطنة المخاطية له، وتزداد أيضًا الإفرازات المهبلية في هذه الفترة.

2- تغيرات بالكلى:

يزداد حجم الكليتين والحالبين عند المرأة الحامل، إلى أكثر من 70% عن حجمهم الطبيعي، كما يزداد تدفق الدم إلى الكلى ويزيد نشاطها بنسبة أكثر من 50% عن الطبيعي.

3- تغيرات الجهاز البولي:

تتمدد عضلات الجهاز البولي خلال أشهر الحمل، ويحدث توسع في القناة البولية، كما يحدث تحفيز بسبب الهرمونات، فتنتفخ المثانة وتتعرض للضغط عليها بواسطة رحم المرأة الحامل، لذلك تشعر الحامل دائمًا بامتلاء المثانة والحاجة إلى تفريغها.

 

4-تغيرات بالقلب والأوعية الدموية:

 تزداد نسبة ضخ الدم بمعدل كبير طوال فترة الحمل، وذلك حتى تتلاءم مع التغيرات البيولوجية التي تواجهها الأم، فهي المصدر المغذي الوحيد لجنينها،  كما أن القلب يكبر حجمه قليلًا، ويزداد معدل نبضات القلب ليفوق المعدل الطبيعي.

5-تغيرات الجهاز الهضمي والمعدة:

 تزداد أعراض الغثيان والقئ، ويقل انقباض عضلات المعدة والأمعاء، بسبب تأثير هرمون البروجيسترون، مما يسبب الإصابة بالإمساك، كما يؤدي تضخم عضلة الرحم أثناء فترة الحمل بإزاحة رأسية تدريجية لكل من المعدة والأمعاء، حيث تتخذ المعدة وضعًا عموديًا، بدلًا من الوضع الأفقي الطبيعي، ما يتسبب في زيادة الضغط المؤثر على المعدة، ويزداد امتصاص الماء في الأمعاء.

 

6- تغيرات العضلات:

يتعرض جسم المرأة لتغير في وضعيته، حيث يزداد ميلان الحوض ويتقوّس الظهر، كما يحدث تمدد لعضلات البطن، وتعمل هرمونات البروجيسترون والأستروجين والريلاكسين على تحفيز استرخاء المفاصل والغضاريف والأربطة.

7- التغيرات المتعلقة بالدم:

يزداد عدد كرات الدم الحمراء بمعدل 20-30% أثناء الحمل، كما يرتفع عدد كريات الدم البيضاء ، كما ينقص عدد الصفائح الدموية، خلال أشهر الحمل وبعد الأسابيع الأولى من الولادة، فتصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم، نتيجة لفرط إفراز الكبد لعوامل التخثر المختلفة، لذلك يوصى بتحرك المرأة بعد الولادة لتجنب حدوث أي جلطات.